لم تقتصر أضرار الورش الصناعية التي شيدت بعشوائية في مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة, منذ أكثر من25 سنة, علي المشكلات الصحية والبيئية التي يعاني منها السكان, بل امتدت المعاناة لأخطار أمنية, لوجود عدد كبير من المدارس يتوسط تلك الورش, ما يجعل الفتيات عرضة لأي تجاوزات قد يرتكبها بعض ضعاف النفوس من العمالة المخالفة التي تنتشر في الموقع بكثافة, فسكان شارع الجيش وما حوله يطالبون الجهات المختصة بالتحرك سريعا لإنهاء معاناتهم من الورش التي شيدت بين مساكنهم, فهم يشكون من الإزعاج والروائح الكريهة, فضلا عن تكدس السيارات المتهالكة بين شوارعهم, وتسببها في إرباك حركة السير, هذا بخلاف ورش الدوكو وما يصدر عنها من روائح تتسبب في اختناقهم. قال المهندس سامي النوام( من سكان المنطقة) إنه يعاني من ورشة( السمكرة) والتي تقع بجوار سكنه, ومع اقتراب الامتحانات يعاني الطلاب من الأصوات المزعجة. ويضيف أحمد المصري أن معاناتهم لم تقتصر علي الإزعاج الصادر من الورش الصناعية بل امتد إلي انتشار السيارات التالفة حول مساكنهم وتسببها في إرباك حركة السير, مطالبا بإزالة تلك المنطقة بعيدا عن التجمعات السكانية. وقال الدكتور عصام برغش, إن الورش تصدر للمساكن الروائح الكريهة والشحوم والزيوت التي تتدفق باستمرار في الشارع والمشكلة الأكبر أنه شارع رئيسي في المدينة, متمنيا تدارك الوضع وإنهاء الأخطار التي تتربص بهم. رابط دائم :