تجددت أزمة انقطاع التيار الكهربائي بقري ومدن وأحياء محافظة سوهاج مما أثر بالسلب علي المستشفيات والمحال التجارية. يقول أشرف. محمد موظف من منطقة المخبز الآلي: عادت من جديد مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بصفة يومية وتستمر لفترة ليست قصيرة تتعطل خلالها الأجهزة الكهربائية وإتلاف الأطعمة بالثلاجات. ويتساءل: أين خطة عمل الوزارة لتجنب هذه المخاطر التي تصيبنا بالفعل نتيجة هذا الانقطاع؟ أضاف محمود خلاف من مركز أخميم: أصبح انقطاع التيار الكهربائي بقري أخميم ومنها الحواويش والديابات والصوامعة عادة يومية للمواطنين وأصبحت الشمعة والكبريت وكشاف الطوارئ من أهم الاحتياجات المنزلية للمواطنين بقري أخميم ورغم وعود المسئولين بانفراج أزمة الكهرباء فإنها عادت من جديد. وأشار محمد أبو الفضل من مركز طما إلي أن انقطاع التيار الكهربائي أصبح ظاهرة يومية للمواطنين بقري طما نظرا لشدة الحرارة بالمنازل بالإضافة إلي اتلاف العديد من الأجهزة الكهربائية والأطعمة. وتقول أسماء حسانين طالبة بكلية الدراسات الإسلامية إن انقطاع التيار الكهربائي بقري سوهاج أصبح أمرا لا يطاق, خاصة مع اقتراب فترة الامتحانات, حيث أثر انقطاع الكهرباء مساء كل يوم علي مذاكرتي. يقول عبد الواحد نعيم صاحب محل إن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي بأحياء سوهاج ومنها حي شرق وغرب ومدينة ناصر أصبح لايطاق, مطالبا المسئولين بالمصارحة والمكاشفة للمواطنين حول أسبابها والجدول الزمني للقضاء عليها, وهل يتم القطع بالعدالة بين كل المناطق. وتساءل فوزي عبد المنعم من مركز جهينة: أين المسئولون بقطاع الكهرباء؟ هل أصبحت الحجج عطلا فنيا أو تخفيف الأحمال حجة؟ لماذا لايتم عمل الصيانة والإصلاحات والاستعدادات قبل بداية فصل الصيف؟. يشير عادل إبراهيم صاحب محل إلي ضرورة وضع حلول للانقطاع المستمر والمنتظم للكهرباء, الذي أثر علي الحالة الاقتصادية وأدي لقلة المبيعات وخصوصا في مدينة سوهاج. من جانبه أكد, المهندس علاء أبو الوفا رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء لقطاع جنوب الصعيد أن سبب انقطاع التيار الكهربائي يرجع إلي نتيجة تخفيف الأحمال وسرقة التيار الكهربائي وأن الانقطاع يتم وفقا لبرنامج التحكم الإقليمي في نجع حمادي لجميع محافظات قطاع جنوب الصعيد وذلك بالتنسيق مع التحكم المركزي بالقاهرة وذلك حسب الأحمال المطلوبة بالمقارنة بالطاقة المتاحة. رابط دائم :