قال رسول الله صلي الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في آلجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطي وفرج بينهما واليتيم في الإسلام هو من فقد أباه, وأمر الله عز وجل بمراعاة اليتيم وكفالته حيث تعد من الأعمال الطيبة التي تقدسها الشرائع السشماوية وتقدرها المجتمعات في مختلف الأزمان. يقول المفكر الإسلامي عبد الفتاح عساكر: القرآن الكريم أوصي برعاية اليتيم قال الله تعالي فأما اليتيم فلا تقهرويعد العاصي لأمر الله في ضلال مبين, وعقوبة العاصي الذي لم يرع اليتيم في قوله تعالي ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين. كما أكد علي وجوب رعاية اليتيم طوال العام, ووجود يوم محدد للاحتفال باليتيم تذكرة للغافلين فقط عن ثواب هذا العمل العظيم ويشير الدكتور عبد الغفار حامد هلال عميد كلية أصول الدين الأسبق, أن الإسلام أوصي خير توصيه باليتيم إن كان غنيا أو فقيرا وله أجر عظيم, فاليتيم الغني علي المسلمين أن يحددوا وصيا يقوم علي رعاية أمواله واستثمارها بالمعروف, بحيث يحسن التصرف في ماله ولايظلمه فقال الله تعالي ويسألونك عن اليتامي قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح حذر القرآن الكريم من ظلم اليتيم وأكل ماله بالباطل, وإذا كان اليتيم فقيرا فأوصي به القرآن في قوله تعالي كلا بل لاتكرمون اليتيم فالاهتمام به يأتي من حيث الإنفاق عليه,يقول الله تعالي: يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللو الدين والأقربين واليتامي والمساكين وابن السبيل وماتفعلوا من خير فإن الله به عليم كما ورد في الحديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات, ومن أحسن الي يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين, وفرق بين إصبعيه السبابة والوسطي رابط دائم :