تعتبر قرية تطاي من أكبر قري محافظة الغربية مساحة وأكثرها كثافة للسكان حيث يقطنها أكثر من25 ألف نسمة ورغم أهمية القرية إلا أنها مازالت تعاني من نقص في العديد من المرافق والخدمات ويؤكد ماهر جوجو رجل أعمال ان القرية توجد بها مدرسة ابتدائية واحدة مما أدي إلي وجود تكدس كبير بين التلاميذ وأن أحد المواطنين تبرع بقطعة أرض لإنشاء مدرسة تعليم أساسي عليها وذلك منذ عام وإلي الآن لم تقم هيئة الأبنية التعليمية بالبدء في إنشاء المدرسة كما أن القرية تحتاج إلي سيارتي أتوبيس لنقل المواطنين والطلاب من قريتي تطاي والجعفرية إلي مدينة طنطا والعكس حيث مقار أعمالهم وكلياتهم حيث لا توجد سيارة أتوبيس واحدة مما يؤدي إلي تكدس كبير للمواطنين والطلاب في الموقف في انتظار أي ميكروباص ينقلهم إلي طنطا خاصة في الصباح ونفس المشكلة يتعرضون لها في ساعة الذروة عند العودة إلي قريتهم وأضاف أن القرية ينقصها مكتب بريد مما يؤدي إلي تعرض أبناء القرية خاصة كبار السن لمعاناة شديدة حتي يحصلوا علي معاشهم وأكد أن القرية بها قطعة أرض أملاك دولة مساحتها300 متر مطلوب منها84 مترا فقط لإنشاء مكتب بريد عليها لرفع المعاناة عن المواطنين بالقرية وخاصة كبار السن وطالب اللواء عبد الحميد الشناوي محافظ الغربية بالتدخل لتخصيص الأرض وتسليمها لهيئة البريد لإنشاء المكتب. وأضاف محمد يوسف السنبري أن أهالي قريتي تطاي والجعفرية يعانون معاناة شديدة من أجل الحصول علي تراخيص بناء لمنازلهم أثناء عمل الاحلال والتجديد لها وأن هناك أكثر من24 قطعة أرض بناء تحتاج إلي احلال وتجديد ولكن لتعنت الادارة الهندسية بالوحدة المحلية تم ايقاف تراخيص البناء وتجميدها بدعوي عمل تقسيم لتلك المناطق وطالب بضرورة تدخل المحافظ لإنهاء معاناة هؤلاء المواطنين وأضاف أن مدخلي القرية حالتهما سيئة وتملأهما الحفر والمطبات ويحتاجان إلي رصف حيث يوجد بهما عدة مدارس ومصالح ومدافن القرية.