* قضم الأظافر عادة سيئة لها أثار علي صحة الطفل ولكن الجديد أن لها علاقة بالذكاء والغباء!! أكدت دراسة طبية حديثة أن الأطفال الذين يقضمون أظافرهم ربما يؤثر ذلك علي معدل ذكائهم ويعود السبب في ذلك إلي أن الرصاص يتراكم علي الأظافر نتيجة اللعب في ظروف غير نظيفة داخل البيت وخارجه, حيث يوجد الرصاص بصورة طبيعية في الأغذية التي يتناولها بعض الأطفال دون غسلها وكما هو معروف منذ زمن بعيد فان التعرض للرصاص يؤدي إلي مشكلات في النمو عند الأطفال. قالت الدراسة: قد تبدو للبعض أن عادة قضم الأظافر عادة عابرة تلازم بعض الناس أثناء المشكلات وقد تبدو للبعض الأخر أنها تعبير عن الاضطراب النفسي عند الأطفال وستزول حين يكبرون, لكن قضم الأظافر في الواقع مشكلة منتشرة بنسب مختلفة بين طبقات الناس كافة وغالبا ما تبدأ في مرحلة الطفولة ويكون لبيئة الطفل وحالته الاجتماعية والنفسية دور كبير في حدوثها أو عدم حدوثها. وأشارت الدراسة إلي أن هناك ثلاث حالات لقضم الأظافر( خفيفة, معتدلة, قوية). في الخفيفة يؤدي القضم الي تشويه الجزء الأعلي من الظفر أو المنطقة البيضاء ولكنها تبقي واضحة المعالم, أما في الحالة المعتدلة فتختفي المنطقة البيضاء بفعل القضم المستمر, وفي القوية يطال الإتلاف الربع الأعلي من الظفر وتبدو المنطقة تحت الظفر واضحة. مع انتشار هذه العادة وبنسب كبيرة هناك اختلاف لانعكاساتها النفسية والجسدية بين شخص وآخر فهناك من يتلذذ بقضم أظافره ولا يبالي بانتقادات من حوله. وقد يستمر في ذلك طيلة حياته. وفي مقابل ذلك هناك من يشعر بالخجل عندما لا يستطيع التوقف عن قضم أظافره أمام الآخرين مما يعرضه إلي انتقادات ساخرة. وقد يؤدي ذلك إلي زعزعة ثقته بنفسه وربما إلي عزلته. أما علي الصعيد الجسدي فتختلف النتائج باختلاف القاضم حيث أن هناك القاضم الكلي الذي يقضم كل أظافر يديه, والقاضم الجزئي الذي يقضم من ظفر إلي تسع أظافر.... وتبعا الي ذلك فقد نلاحظ التغير في لون الأظافر وفقدان لمعانها ثم انفصال الظفر تدريجيا, وازدياد سماكته وأحيانا التهاب ما تحت الجلد, إضافة إلي إمكانية التعرض لنسب عالية من الرصاص مما يؤثر في مستويات الذكاء.