أعرب رئيس الوزراء التونسي علي العريض عن أمله في أن تحظي التشكيلة الحكومية التي تقدم بها أمس الرئيس المؤقت منصف المرزوقي بموافقة الكتل السياسية في المجلس التأسيس وقال إن صلاحياتها تنتهي في أواخر العام الجاري وتظهر سيطرة المستقلين علي الوزارات السيادية في الحكومة الجديدة استجابة الاسلاميين في تونس لمطالب المعارضة العلمانية. ويقود حزب حركة النهضة الاسلامية الحكومة الجديدة يدعمه حزب التكتل الذي ينتمي الي يسار الوسط وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي يرأسه الرئيس المنصف المرزوقي وهي ذات الأحزاب التي كانت تشارك في الحكومة السابقة. وقال العريض انه عين الدبلوماسي المخضرم عثمان الجرندي وزيرا للخارجية والقاضي رشيد الصباغ وزيرا للدفاع بينما حافظ الياس فخفاخ من حزب التكتل العلماني علي منصبه وزيرا للمالية في خطوة تخفف سيطرة الاسلاميين علي الحكومة المقبلة. وقال العريض: تم تعيين عثمان جرندي وزيرا للخارجية..الياس فخفاخ وزيرا للمالية. واضاف انه اختار القاضي لطفي بن جدو وزيرا للداخلية والقاضي رشيد الصباغ وزيرا للدفاع. وقال ان مهمة الحكومة الحالية لن تتجاوز نهاية العام الحالي متوقعا ان تكون الانتخابات المقبلة في نوفمبر علي اقصي تقدير. والجرندي دبلوماسي مخضرم عمل في الاممالمتحدة علي رأس البعثة الدائمة لتونس وشغل منصب سفير تونس في عمان وباكستان وكوريا الجنوبية ومعروف بعلاقاته المتميزة مع المسؤولين في الغرب. اما وزير الداخلية فقد شارك في التحقيق في قتل متظاهرين اثناء الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في2011 وفجرت ما يعرف بالربيع العربي. رابط دائم :