سقطت محافظة الرقة كاملة في أيدي المعارضة السورية المسلحة بعد سيطرتها علي فرع الأمن العسكري عقب حصار الفرع خمسة أيام واقتحامه من قبل مئات المسلحين الذين كانوا يهاجمون أقل من60 عنصرا من عناصر الأمن وقتلوا نحو40 منهم وأسر الباقون. جاء ذلك, في الوقت الذي شدد فيه ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسية ونظيره الأمريكي وليام بيرنز علي ضرورة وقف إراقة الدماء في سوريا فورا, واطلاق العملية الانتقالية السياسية عبر حوار وطني بلا تأخير. وفي الوقت الذي دعت فيه الأممالمتحدة إلي وقف اطلاق النار لافساح المجال أمام تحرير المراقبين المخطوفين بأيدي مجموعة مسلحة وبلغ عددهم21 مراقبا دوليا في الجولان, أعلن فيه المسلحون أنه لا تجري محادثات للإفراج عنهم فيما ذكرت قناة العربية أن سيارات خاصة بالمنظمة الدولية دخلت احدي المدن لاستعادة المراقبين المخطوفين. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سيارات للأمم المتحدة دخلت بلدة جملة السورية لاستعادة المراقبين المخطوفين. وذكرت ذلك قناة العربية الإخبارية في نبأ عاجل لها دون ذكر المزيد من التفاصيل.. وكان نجيب الغضبان مندوب الائتلاف الوطني السوري المعارض في واشنطن أفاد أمس بأن كتائب المعارضة المسلحة في سوريا تعتزم الإفراج عن21 عنصرا من قوات حفظ السلام المحتجزين لديها بعد صلاة الجمعة. وأضاف الغضبان, الموجود في نيويورك لمتابعة مستجدات قضية الاختطاف, أن عناصر البعثة المحتجزين من قبل كتيبة شهداء اليرموك قد يسلمون إلي منظمة الصليب الأحمر. في الوقت نفسه, قال مقاتلو المعارضة الذين يحتجزون21 من قوات الدولية قرب مرتفعات الجولان إنه لا تجري أي محادثات للإفراج عنهم ولم يلمحوا إلي أنهم سيطلقون سراحهم قريبا. وقال أبوعصام تسيل من المكتب الإعلامي للواء( شهداء اليرموك) الذي احتجز الجنود الأربعاء الماضي انه لا تجري مفاوضات بين أي أطراف. رابط دائم :