تراجعت مؤشرات البورصة بشكل جماعي في ختام تعاملات أمس, متأثرة بمبيعات المستثمرين العرب, في الوقت الذي حذر فيه عاملون في سوق الأوراق المالية من تأثر البورصة سلبيا بفرض ضريبة دمغة بواقع واحد في الألف علي معاملات البورصة للبائع والمشتري. وخسر المؤشر الرئيسيEGX30 الذي يقيس أداء أنشط30 شركة31 نقطة, بتراجع بلغت نسبته0.57%, ليستقر عند مستوي5548 نقطة, بتعاملات بلغت قيمتها263.5 مليون جنيه. وفقدت الأسهم نحو1.8 مليار جنيه من قيمتها السوقية, بعد أن تراجع رأس المال السوقي إلي376.5 مليار جنيه. وقال حمدي رشاد, رئيس مجلس إدارة إحدي شركات إدارة صناديق الاستثمار, إن مؤشرات البورصة تتحرك في شكل عرضي خلال تلك المرحلة في ظل عدم التوصل الي حلول جذرية للأزمات السياسية في تلك المرحلة الحرجة في ظل اقتصاد يعاني. ورهن رشاد ارتفاعات البورصة بوجود جدول زمني ورؤية واضحة للأوضاع الاقتصادية والسياسية المتوترة, مشيراي الي أن دعوات العصيان المدني واحداث العنف التي تشهدها بعض محافظات مصر تؤثر سلبياي علي الجو العام وعلي محاولات جذب استثمارات جديدة لانتشال الاقتصاد المصري من عثرته, وأضاف أن المتوسط العام لتحركات البورصة المصرية خلال المرحلة الحالية ما بين5800 نقطة و5500 نقطة صعودا وهبوطا, موضحا أن صفقة استحواذ بنك قطر الوطني علي وحدة سوستيه جنرال فرنسا العاملة في مصر الاهلي سوستيه جنرال فقدت بريقها مستبعدا أن يكون لها تأثير علي البورصة. رابط دائم :