قام العشرات من النشطاء بالتظاهر أمام مبني محافظة الفيوم, عصر أمس, وأغلقوا بوابات المبني بالسلاسل الحديدية لمنع دخول الموظفين والمواطنين من الدخول إلي المبني. وأكد المتظاهرون أنهم أغلقوا أبواب الديوان العام وسمحوا بخروج الموظفين من الديوان بعد انتهاء عملهم, وأشاروا أن وقفتهم بغرض التضامن مع نضال أهالي بورسعيد وكل المدن الغاضبة والثائرة في مصر ضد ما وصفوه باستبداد النظام الحالي مطالبين بإقالة النائب العام وإقالة حكومة هشام قنديل التي وصفوها بالفاشلة ومحاكمة قتلة الثوار ورحيل محافظ الفيوم. واضاف محمد زهران المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي أن إغلاق مبني المحافظة يعد المشاركة الأولي للثوار بالمحافظة في احداث العصيان المدني للاعتراض علي تدخل الإخوان في عمل الكثير من القطاعات والمطالبة بتطهير بعض القطاعات بالفيوم من الفساد المالي والإداري والمحافظة علي موارد وثروات شعب الفيوم. وطالب المتظاهرون برحيل النظام والدعوي إلي عصيان مدني للضغط علي حكومة قنديل لتقديم استقالتها ومحاكمة رئيس الجمهورية ووزير داخليته علي سقوط شهداء في التظاهرات والوقفات الاحتجاجية السلمية المطالبة برحيل النظام. شارك في المظاهرة حركة كقابة وحزب غد الثورة وحزب العمال والفلاحين وحزب المصريين الاحرار واللجان الشعبية باطسا وحزب التجمع وحزب الوفاق القومي ورابطة أبناء الفيوم وحزب الكرامة والجبهة الحرة للتغيير السلمي وحزب الوفد والتيار الشعبي والتحالف الشعبي وحزب الدستور والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي. وأعلن المتظاهرون ان العصيان المدني في الفيوم سيمتد لباقي المصالح الحكومية التي سيتم إغلاقها ومنع الموظفين والمواطنين من دخولها, وذلك في إطار تنفيذ خطة العصيان المدني التي لاقت توافقا من جميع صفوف المعارضة بالفيوم. وامتنعت قوات الشرطة الموجودة أمام مبني المحافظة عن الاحتكاك بالمتظاهرين وتركتهم يغلقون أبواب مبني المحافظة بالسلاسل الحديدية دون أي تدخل منهم ولم تحدث اشتباكات بين الطرفين.