استقرت أسعار صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي, الأسبوع الماضي, إلا أنها ارتفعت مقابل اليورو والجنيه الإسترليني, تزامنا مع تأزم الأوضاع الاقتصادية بمنطقة اليورو, وخلافات في بريطانيا حول برنامج شراءالأصول. وفي تعاملات البنوك الرسمية, ظلت العملة الأمريكية عند مستوي6.73 جنيه للشراء و6.76 جنيه وهو ذات المستوي الذي حققته الأسبوع السابق. وطرح البنك المركزي أمس الأول40 مليون دولار في عطائه ال25 للعملة الصعبة, وذلك منذ استحداثه نظاما جديدا لبيع وشراء بالعملة الصعبة مع نهاية شهر ديسمبر الماضي, بهدف إلي إبطاء نزيف احتياطيات النقد الأجنبي التي وصلت لمستويات حرجة. وأكد الدكتور أشرف العربي, وزير التخطيط والتعاون الدولي أن الحكومة المصرية تعتزم استئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي ودعوة بعثته الفنية للحضور خلال فترة لا تزيد علي أسبوع, لاستئناف المحادثات بشأن القرض البالغ قيمته4.8 مليار دولار. وانخفض اليورو بنسبة0.95% ليصل إلي مستوي8.85 جنيه للشراء و9.06 جينه للبيع مقابل8.93 جنيه للشراء و9.15 جنيه للبيع, خلال الفترة المقارنة ذاتها. كانت المفوضية الأوروبية قد أكدت أن منطقة اليورو لن تعود للنمو حتي عام2014 مغيرة توقعها السابق بانتهاء الركود خلال العام الحالي بسبب ارتفاع البطالة وشح الإقراض المصرفي. كما هبط الجنيه الإسترليني بنسبة1.7% ليصل الي10.20 جنيه للشراء و10.45 جنيه للبيع مقابل10.38 جنيه للشراء و10.63 جنيه, خلال الفترة المقارنة ذاتها. وسجلت العملة البريطانية, الأسبوع الماضي, أدني مستوياته في ثمانية أشهر أمام الدولار بعد انقسام شهده بنك انجلترا حول برنامج شراء الأصول في اجتماعه السابق. في المقابل, ارتفع الين الياباني100 ين بنسبة0.27% ليصل إلي7.18 جنيه للشراء و7.35 جنيه للبيع مقابل7.16 جنيه للشراء و7.34 جنيه للبيع خلال الفترة المقارنة نفسها.