رغم التوقعات الدولية بايجابية المحادثات النووية بين إيران والدول الست الكبري والتس ستعقد في كازاخستان الأسبوع المقبل, ورغم اعلان الدول الكبري التي تقديم حوافز ذهبية لطهران في حال الاتفاق , إلا أن طهران اكدت ان تخصيب اليورانيوم بعد بمثابة خطا أحمد في المحادثات ولن تحيد عنه. فقد شدد ممثل إيران الدائم لدي الاممالمتحدة محمد خزاعي علي ان تخصيب اليورانيوم في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي هو خطنا الأحمر في المباحثات النووية مع مجموعة(15) المزمع عقدها في كازاخستان وليس مستوي وحجم التخصيب. واكد خزاعي- في تصريح نقلته وكالة أنباء( فارس) الإيرانية استعداد المسئولين الإيرانيين لاجراء محادثات بناءة تقوم علي اساس الاحترام المتبادل, مشيرا إلي أن طهران غير مستعدة لاجراء محادثات هدفها زيادة الضغوط علي الشعب. علي صعيد متصل أكدت إيران أمس أن التقرير الاخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يثبت أن برنامج إيران النووي ليس له أي غرض عسكري. وصرح مندوب إيران لدي الوكالة علي اصغر سلطانية حسبما ذكرت وكالة أنباء( فارس) الإيرانية- انه بعد عشر سنوات من التفتيش, اثبت التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا انه ليس هناك اي توجه عسكري وان عملية تخصيب اليورانيوم تمضي بدون مشكلات وتحت الاشراف الكامل للوكالة. واضاف سلطانية أن اليورانيوم المخصب بنسبة20% مخصص لصنع الوقود لمفاعل الأبحاث في طهران وإنتاج النظائر المشعة التي تحتاج اليها المستشفيات( لعلاج مرضي السرطان). واشار سلطانية إلي امكانية استمرار المفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, وقال انه يجب استبعاد الشكوك بشأن وجود برنامج خاص للاسلحة النووية. وتابع: يتوقف نجاح مثل هذه المحادثات علي عدم تسييسها.