دعا مسئول بارز في حركة فتح أمس الي دعم المصالحة الفلسطينية التي ستكون عامل استقرار ودعم لأي مسار سياسي أو مفاوضات مع إسرائيل . وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد في بيان عقب اجتماعه في رام الله مع القنصل الاسباني العام الفنسو بورتاباليس عزم القيادة الفلسطينية تطبيق بنود المصالحة. ودعا الأحمد المجتمع الدولي إلي دعم المصالحة التي ستكون عامل استقرار ودعم لأي مسار سياسي أو مفاوضات يمكن أن تنطلق علي أسس ومرجعيات سياسية وقانونية واضحة. وأشار إلي أن بدء لجان المصالحة واستئناف لجنة الانتخابات المركزية عملها في قطاع غزة والضفة الغربية واستكمال تسجيل وتحديث سجل الناخبين يمثلان خطوة مهمة نحو إنجاز المصالحة. وفي غزة, أكد رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس إسماعيل هنية جدية حركته في إنجاز المصالحة الداخلية شرط أن تكون مصالحة تحمي الثوابت والمقاومة وتؤمن عناصر القوة لشعبنا الفلسطيني. وقال هنية في بيان عقب اجتماعه مع وفد أردني في غزة: نحن عازمون علي تحقيق المصالحة علي أصولها رزمة واحدة وبالتزامن وتحقق مطالب الشعب الفلسطيني. وأضاف: نحن نريد مصالحة لا تفرط بالثوابت ولا تتنازل عن حق العودة ولا تعترف بإسرائيل, ونحن مستعدون لهذه المصالحة, ونأمل في أن يدعمنا الجميع في ذلك, وأن تكون مصالحة لا تخدم سياسات ثبت فشلها, ولا تكون تكتيكية.