أكد اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن حادث مقتل أمين الشرطة رأفت السيد نبيل من قوة الإدارة العامة لشرطة الحراسات الخاصة, الذي ضرب مثلا في التضحية والفداء من أجل الواجب أثناء مطاردته للصوص حاولوا سرقة سيارة رئيس البنك المركزي بالجيزة هو حادث جنائي ليس به أي شبهه سياسية وأن الجناة ارتكبوا الواقعة بغرض سرقة السيارة ولم تتوصل جهات التحقيق إلي وجود أي دليل علي أنه حادث يستهدف شخص محافظ البنك المركزي بعينه بما يشير إلي أن الجناة شرعوا في ارتكاب الواقعة لسرقة السيارة دون علمهم بهوية صاحبها, كان أمين الشرطة والمكلف بحراسة محافظ البنك المركزي يستقل السيارة برفقة السائق شعيب. ع متوجهين إلي مدينة6 أكتوبر لاصطحاب محافظ البنك من منزله إلي مقر البنك بوسط القاهرة, وبصحبتهما السيارة الاحتياطي, وأثناء مرورهما أعلي محور صفط اللبن ببولاق الدكرور, فوجئا بقيام عدد من المسلحين يستقلون سيارتين دفع رباعي يعترضون السيارتين الأصلية والاحتياطي ليجبروهم علي التوقف لسرقة السيارة, حيث قاموا باطلاق اعيرة نارية تجاه السيارتين, مما دفع امين الشرطة إلي مبادلتهم اطلاق النيران, وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه السيارة. اسفر تبادل اطلاق النيران عن استشهاد امين الشرطة وقيام الجناة باجبار سائق السيارة الاحتياطي علي التوقف وتهديده والاستيلاء علي السيارة وفروا هاربين. وتكثف المباحث جهودها لضبط الجناة بعد تشكيل فريق بحث موسع لتمشيط المنطقة وضبط الجناة والأسلحة المستخدمة في الحادث والسيارة المسروقة اشرف عليه اللواءان احمد حلمي مساعد الوزير للامن العام وسيد شفيق مدير المباحث الجنائية بالوزارة.