أمشير يضغط فوق زناد الريح يخمد في الليل زئير الحارس, والغابة تنعي الأشجار, والأوراق تطير لتشرب أحبار النحر, وذيول الأنواء مناجل تقطع في الحقل رؤوسا كانت تحفي كل السيقان لتصمد في مجري الشلال.. وجلست علي الأقفاص كأنك تجمع أحلي الأثمار, فجمعت رميما من أغصان الشهداء, وأطلال البؤساء سدت كل عيون القنوات فالوشمة في وجهك يا أمشير لم تعرف في سجدتها ربا يتغير فيك وفيها اللون كما شئت أمشير تترنح أنت الآن علي مقبرة كتبت في شاهدها أسماء قتلت أحرفها جمعت كل الشهداء لكن حروفك تنثر في أبد الجمر.. رابط دائم :