استنكرت جميع الاحزاب والقوي السياسية والثورية بمحافظة سوهاج الأحداث التي تجري أمام قصر الاتحادية والتحرير وطالبت بضرورة وقف نزيف الدم واحداث العنف التي تتم بشكل مستمر دون رادع, كما طالبوا بحماية منشآت الدولة وأن تكون التظاهرات سلمية بدون اعتداء علي المؤسسات أو الأفراد. في البداية, يقول الدكتور محمد المصري أمين عام حزب الحرية والعدالة إن ما يحدث أمام قصر الاتحادية والتحرير يعتبر انتهاكا صريحا ومباشرا لسيادة الدولة ويصب في مصلحة اعداء الوطن ويشجع علي تلك الأحداث الانفلات الامني غير المبرر الذي تمر به البلاد. وأكد المصري أن رفض جبهة الإنقاذ التوقيع علي وثيقة الأزهر التي تعمل علي حقن دماء المصريين واستقرار اوضاع البلاد يكشف وبصورة صريحة عن نيتهم في تخريب مصر أمام الرأي العام وجماهير الشعب إضافة إلي كشف نواياهم السيئة أمام أعضاء الجبهة أنفسهم. وقال الدكتور صابر حارس أمين عام الإعلام بحزب البناء والتنمية إن جبهة الإنقاذ الوطني وقعت في خطأ شديد. وأضاف أن حزب البناء والتنمية يري أن الجميع خاسر عدا دعاة السلام ومن هنا جاءت قوة الجماعة الإسلامية التي تقوم بالدعوة إلي مليونية حاشدة يوم الجمعة المقبل لإنقاذ الوطن فيما يسمي جمعة إنقاذ الوطن. وأشار إلي أن استطلاعات وكالة المخابرات البريطانية كشفت عن زيادة نسبة تأييد الرئيس مرسي عن82% بعد مهاجمة قصر الاتحادية. واستنكر المهندس محمد بلال بطيخ أمين عام حزب النور كل صور العنف, مطالبا الشارع المصري بحماية الدولة ومنشآتها وشدد علي ضرورة كفالة الدولة بحماية التظاهر السلمي الذي يتم دون اعتداء علي مؤسساتها أو محاولة لاسقاط هيبتها وطالب وزارة الداخلية بحماية الأمن والمحافظة علي استقرار الدولة ومنع أي تجاوزات لأنها هي الجهة المنوطة بذلك. ومن جانبه, قال مؤمن الزناتي منسق التيار الشعبي وعضو جبهة الإنقاذ إننا ندين العنف بكل اشكاله, مطالبا بضرورة فتح حوار واضح وصريح مع المتظاهرين الغاضبين لامتصاص غضبهم ومعرفة مطالبهم وانه علي وزارة الداخلية أن تتعامل بشكل احترافي مع المتظاهرين.