في إستجابة سريعة لما نشرته الاهرام المسائي عن الشكوي التي تقدمت بها الفنانة ميرنا وليد ضد المخرج عادل الاعصر بسبب ترتيب اسمها علي تتر مسلسل ورق التوت, طلب السيد إبراهيم العقباوي رئيس شركة صوت القاهرة من محمد زكي مدير الإنتاج بالشركة ومخرج العمل تعديل تتر المسلسل علي ان يرتب أسماء الفنانين حسب نجوميتهم وليس دورهم في العمل وقالت ميرنا وليد أنها فوجئت حينما ذهبت لتقديم شكوي في شركه صوت القاهرة بأن هناك عددا كبيرا من الفنانين المشاركين لم تظهر اسماؤهم علي التتر من الاساس, كما أكد لي مدير الانتاج محمد زكي أن السيد ابراهيم العقباوي قد تحدث معه لمدة ساعة ونصف علي الهاتف وطلب منه تغيير التتر بالكامل وإعادة ترتيب النجوم بشكل يليق بهم خاصة بعدما ثار أكثر من نجم شارك بالعمل من طريقة وضع اسمه علي التتر غير اللائقة. وأكملت ميرنا قائلة من الصعب ان اقبل علي نفسي بعد ان قدمت دور البطولة امام الفنان نور الشريف في مسلسل متخافوش العام الماضي ان أظهر في دور ثان مع الفنانة علا غانم فهذا امر من الصعب ان يتحمله أي شخص في مكاني, وأن يظهر اسمي علي التتر وفي خلفيته صورة لعلا غانم فهل هذا معقول؟, وحتي إذا فرضنا ان ما قاله المخرج عادل الأعصر صحيح وأنه اراد تقديم التتر علي اساس العائلات فلماذا قدم علا غانم أول اسم في عائلة فوزي, أليس لكل عائلة أب وأم ثم الابنة؟ الغريب ان ذلك حدث مع باقي العائلات في التتر فيما عدا هذه العائلة؟!! وأضافت انها قبل تصوير العمل كانت قد تزوجت ومع تصوير المسلسل كانت في شهرها الاول من الحمل, وطلبت من المخرج الإعتذار عن عدم الاشتراك في العمل لانه من الصعب ان تظهر علي ملامح الحمل وأنا اصور المسلسل, ولكن المخرج وعدني بأنه سينهي تصوير مشاهدي قبل الشهر الثالث, لاجد نفسي في الشهر السابع والمسلسل مازال يتم تصويره مما دفع المخرج لحذف عدد كبير من مشاهدي في المسلسل ولا اعرف هل كان ذلك مقصودا أم ماذا؟! وأشارت ميرنا إلي انه بعد الإنتهاء من تصوير المسلسل طلب المخرج مني ان احضر إحتفال الشركة المنتجة بالعمل, وكنت وقتها قد إقتربت من الوضع ورفضت لكنه أصر, وحينما ذهبت وجدت ثلاثة بوسترات كبيرة للفنانة علا غانم مكتوبا عليها شركة صوت القاهرة تقدم الفنانة علا غانم في مسلسل ورق التوت فسألت الموجودين عن هذه البوسترات فقالوا لي ان علا غانم هي التي احضرت هذه البوسترات وحينما تحدثت بعد ذلك مع مسئولي الشركة عن السبب في عدم وجود بوسترات للمسلسل في الاحتفال, كانت المفاجأة أن الشركة لم تقم أي إاحتفالات ولا تعلم شيئا عن ذلك الاحتفال, فهل كان ذلك مقصودا لاخبار وسائل الإعلام بأن علا غانم هي البطلة وأنني موافقة علي ذلك بدليل حضوري الاحتفال. وأوضحت ميرنا انها لم تكن تعلم ان كل ما حدث معها مرتب له من قبل بعض الاشخاص, غير انني تأكدت من ذلك حينما طلبوا إستضافتي في برنامج المسلسلاتي علي قناة نايل دراما وبدأوا في إذاعة عدد من البروموهات لي علي إعتبار انني بطلة العمل, ولكن المسئولين عن البرنامج تلقوا اتصالات كما أخبروني يطلبون فيها تغيير هذه البروموهات وإذاعة بروموهات تظهر علا غانم البطلة, وهو ما جعلها تشعر بأن ما حدث لها حرب منظمة وليست مجرد مصادفة.