توقفت3 مصانع لتعبئة اسطوانات البوتاجاز بمحافظة المنيا لعدم ورود حصة الغاز الصب اللازمة للتعبئة واغلقت المصانع ابوابها كما عاودت ازمه نقص السولار والظهور بشكل اكثر ضراوة. وصلت الي حد قيام السائقين بقطع الطرق وتوقف المخابز عن العمل ووقوع المشاجرات بين الركاب والسائقين بعد ان قاموا برفع تسعيرة الركوب واعتراض المواطنين علي زيادتها. ففي مركز مغاغة توقف العديد من مخابز القرية عن التشغيل( الشيخ الجندي شارونة برطباط) بعد ان تعذر حصول اصحابها علي السولار اللازم لتشغيلها مما ادي لتوقفها واوجد ازمة خبز في القري حتي ان قرية طمبدي توقفت جميع مخابزها عن التشغيل مما دفع مسئولي التموين بالمنيا إلي إرسال سيارات محملة بالخبز إلي القري الثلاث لتوزيعه علي المواطنين. وفي قرية بني حسن بمركز مطاي قطع مئات السائقين الطريق الزارعي احتجاجا علي عدم توافر السولار. كما قطع المئات من أصحاب السيارات الطريق الصحراوي الغربي بالقرب من محطة وقود الطاقة احتجاجا علي انعدام السولار وقطع اهالي قرية طوخ الخيل بالمنيا طريق كورنيش النيل أمام ديوان محافظة المنيا بسياراتهم وطالبوا بمقابلة المحافظ لعرض مشكلتهم عليه. حيث اشتكي السائقون من ارتفاع سعر صفيحة السولار في السوق السوداء إلي80 جنيها في حال توافرها لافتين إلي ان المنيا من أكثر محافظات الجمهورية تعرضا لأزمات الوقود رغم تكرار شكاواهم وأكدوا انهم يضطرون للمبيت بالثلاث أيام أمام محطات الوقود رغم بروده الجو القارس انتظارا للحصول علي السولار. ممن جانبه اكد مصدر مسئول بمديرية التموين ان ما يصل للمنيا من مواد بترولية لا يكفي ربع احتياجات المواطنين. حيث ان حصتها من السولار من المفترض ان تكون1250 طن سولار بينما ما يصلها اقل من500 طن وبنزين80 و350 طن يصلها فقط50 طنا. وتنطبق الحال علي بنزين90 و92 حيث يصل للمحافظه50 طنا فقط من حصتها150 طنا ومن الأسباب الرئيسيه لتفاقم الازمة هي عدم وجود مستودع رئيسي من الهيئة العامة للبترول وما يحدث هو ضخ المواد البترولية الفائضة عن محافظتي بني سويف وأسيوط من خلال انابيب البترول ونظرا لزيادة الاستهلاك في المحافظتين فالكميات التي تصل للمنيا تكون ضئيلة للغاية. وقد وعد الدكتور مصطفي عيسي محافظ المنيا بالتوصل الي حلول جذرية لمشكلة المواد البترولية خاصة السولار من خلال عمل دراسة لإنشاء انابيب متصلة بهيئة البترول للضخ مباشرة الي المنيا كغيرها من المحافظات.