لقي العميد حسن عبد الرحمن المسئول بفرع المخابرات الخارجية السورية مصرعه خلال عملية اغتيال استهدفته أمس بضواحي دمشق. وجاء ذلك في الوقت الذي اقتحم فيه الجيش الحر السجن المركزي بإدلب وحرر300 سجين علي صعيد متصل, أكد الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون انه لاتدخل عسكريا في سوريا علي الإطلاق كما حثت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة جيران سوريا علي فتح الحدود لاستقبال اللاجئين فقد ذكر ناشطون أن عميدا في المخابرات السورية لقي مصرعه خلال عملية اغتيال استهدفته بإحدي ضواحي العاصمة السورية دمشق, فيما لم يتسن التأكد من صحة الخبر من مصدر مستقل. وأوضح ناشطون أن العميد في فرع المخابرات الخارجية حسن عبد الرحمن قتل اثر تفجير سيارته بعبوة ناسفة في حي برزة في دمشق في غضون ذلك وقالت مصادر بالمعارضة السورية أمس إن الجيش السوري صعد هجماته علي معاقل المعارضة السنية في مدينة حمص بوسط البلاد ودفع بقوات برية في مسعي لتأمين طريق لقواته عند تقاطع طرق هام. وقال ناشطو المعارضة في حمص إن نحو15 ألف مدني سني حوصروا عند الاطراف الجنوبية والغربية للمدينة قرب تقاطع طريقين أحدهما يربط بين شمال البلاد وجنوبها والثاني يربط بين شرقها وغربها وهو تقاطع مهم لقوات الرئيس السوري بشار الاسد في تحركها بين دمشق والساحل المطل علي البحر المتوسط. علي صعيد متصل أكد السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس بأنه لن يكون هناك أي تدخل عسكري في سوريا علي الإطلاق, مطالبا أطراف النزاع في سوريا بأن يدركوا أن حل الأزمة سياسي فقط. وأكد مون- في مقابلة أجراها معه تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي)أمس علي هامش منتدي دافوس الاقتصادي العالمي بسويسرا- أن أي حل غير سياسي لن يكون مستديما, ولذلك فهو يجدد مناشدته لمن يمدون اطراف النزاع السوري بالسلاح التوقف عن ذلك, مضيفا أن هذه هي الطريقة الوحيدة لمساعدة الشعب السوري والتغلب علي هذه الأزمة. وأشار مون الي أن المبعوث الأممي-العربي المشترك إلي سوريا الأخضر الإبراهيمي يبذل قصاري جهده من أجل وضع معالم حكومة انتقالية في سوريا ذات سلطات تنفيذية كاملة. وأضاف أن الإبراهيمي عقد لقاءات بممثلين عن الدول الاعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي, ومن المقرر أن تجمعه بهم لقاءات أخري, مؤكدا استمرار الجهود الدبلوماسية للقضاء علي هذه الأزمة. ولفت مون إلي أنه يبذل قصاري جهده بالاشتراك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي للتنسيق في هذا الصدد, معربا في الوقت ذاته عن قلقه البالغ إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني في سوريا, وهو ما حدا به إلي تنظيم مؤتمر رفيع المستوي من المقرر عقده في الكويت في الثلاثين من يناير الجاري.