أكد الدكتور رشيد الحمد, سفير دولة الكويت بالقاهرة,علي عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والكويتي, وأعرب السفير عن توقعاته بالاستقرار والازدهار لمصر خلال المرحلة المقبلة. وأشار إلي أن الفترة المقبلة سوف تشهد تدفقا للاستثمارات الكويتية إلي مصر.. وقال إن لقاء الرئيس محمد مرسي والشيخ صباح الأحمد الصباح, أمير الكويت, خلال القمة الاقتصادية التي عقدت بالرياض قد تناول العلاقات الثنائية بين البلدين, ودفع العمل العربي المشترك, وأن مصر دائما تقف مع أشقائها العرب جنبا إلي جنب, ومصر في حاجة إلي أشقائها العرب, خاصة في مجال الاستثمار والاقتصاد,. وأكد الدكتور رشيد الحمد علي أهمية زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر خلال المرحلة المقبلة, خاصة في مجالات السياحة والطاقة والكهرباء, وأن حجم الاستثمارات الكويتية في مصر يصل إلي16.5 مليار جنيه. وأوضح أن صندوق التنمية الكويتي يسهم في4 مشروعات كبري في مصر في مجال الغاز والكهرباء والزراعة, كما تقوم الآن بضخ100 مليون دولار لتطوير السكك الحديدية المصرية. وحول مستقبل العلاقات المصرية الكويتية, أعرب رشيد عن تطلعاته إلي مزيد من التعاون الاقتصادي بين البلدين, وتطوير هذه العلاقات بين الشعبين المصري والكويتي خلال الفترة المقبلة. وحول مناخ الاستثمار في مصر, أعرب السفير الكويتي بالقاهرة عن تطلعاته إلي مزيد من التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والمشروعات الانمائية بين مصر والكويت, وأن مناخ الاستثمار في مصر مناخ جاذب, ولابد من عودة الاستقرار السياسي والأمني, وأن الاستثمارات العربية سوف تتدفق إلي مصر خلال الفترة المقبلة, خاصة أن مصر دولة كبيرة بشعبها وقيادتها, وأن فرص الاستثمار في مصر واعدة وتحقق معدلات نمو متطورة. وأكد الدكتور رشيد الحمد علي ثقته في مصر ودفع العمل العربي المشترك, خاصة في المجالات الاقتصادية القادرة علي مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الأمة العربية, وأن يكون النموذج المصري الكويتي نموذجا يحتذي به في العلاقات بين البلدين الشقيقين.