يعيش المواطنون في بر مصر علي أمل حل أزمة رغيف الخبز وخاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء الأخيرة بتحرير سعر الدقيق وتطبيق منظومة حديثة في الانتاج والتوزيع تضمن القضاء علي الطوابير وعدم تهريب الخبز ووصول الدعم الي مستحقيه بعد أن كان أصحاب المطاعم ومربيو الدواجن والماشية يحصلون علي النصيب الأكبر من الرغيف المدعوم ووصولا الي انتاج ذي جودة عالية وزيادة نصيب الفرد منه. وحيث بدأ أول أمس تطبيق تجربة توزيع الخبز بالبطاقات الذكية في محافظة بورسعيد وأمس في كفر الشيخ وجار تطبيقها في باقي المحافظات. الأهرام المسائي قام بجولة في بعض المحافظات لمتابعة الموقف. في سوهاج, قال أمير عبد الوهاب من مدينة المنشاة سمعنا ان الفترة المقبلة ستشهد حلا لمشكلة رغيف الخبز حيث سيتم استخدام الأجهزة التكنولوجية التي ستقوم بتحديد الاستهلاك الفعلي للمخابز, وتضمن وصول الدعم لمستحقيه وتقضي علي تهريب الدقيق وتسريبه وتحفظ كرامة المواطن في الحصول علي رغيف الخبز بعد أن كان المواطنون بمركز ومدينة المنشاة سواء الرجال أو النساء أو الأطفال يعانون أشد المعاناة في الحصول علي احتياجات أسرهم من الرغيف المدعم حيث يضطرون للوقوف في طابور الخبز أكثر من ساعتين من أجل الحصول علي عشرة أرغفة وسط الكثير من المضايقات والمشاجرات وبالرغم من ذلك فإن حالة الرغيف لا تسر ولا يصلح للاستخدام الآدمي. ويقول محمد فايز بعد نجاح تجربة تطبيق تحرير سعر الدقيق في بعض المحافظات الوجه البحري نتمني تطبيق التجربة في المحافظة علي وجه السرعة حيث يقوم العديد من المواطنين بمعظم قري ومدن المحافظة بتجميع وشراء أرغفة الخبز بكميات كبيرة ويقومون بتجفيفه وبيعه في الاسواق الاسبوعية لمدن المحافظة واستخدامه كعلف للطيور والمواشي لرخص ثمنه وزيادة اسعار العلف من ناحية أخري الأمر الذي يتسبب في تزاحم شديد للاهالي أمام المخابز وكذلك استهلاك حصة الخبز وعدم كفايتها للجميع فيسبب العديد من المشاحنات والمشاجرات. ومن جانبه أوضح المحاسب عطية عمر عطية مدير مديرية التموين بسوهاج أن المحافظة لم تشهد زيادة في حصة الدقيق منذ عدة سنوات وانه جاري العمل علي تحرير سعر الدقيق علي مستوي الجمهورية وان المحافظة ضمن المرحلة الثانية في تطبيق التجربة. وأضاف ان تطبيق هذه التجربة سوف يحفظ كرامة المواطن في الحصول علي رغيف الخبز المدعم ويقضي علي أزمة طوابير العيش ويضمن وصول الدعم لمستحقيه وكذلك أرتفاع جودة رغيف العيش ويقضي علي مشكلات تهريب الدقيق وبيعه في السوق السوداء حيث يقوم المواطن بشراء احتياجاته من رغيف الخبز عن طريق الكارت الممغنط بمعدل3 أرغفة لكل مواطن يوميا, مشيرا الي ان اصحاب المخابز يحصلون علي فارق الدعم بتكلفة تغطي جميع حلقات الإنتاج.