في إحدي ليالي عام1946 كان أنور وجدي مستغرقا في النوم.. وأيقظته ليلي من نومه.. فجرا. قالت له.. صوت المؤذن المرة دي مختلف.. بعد أن كان صوت المؤذن يؤرقني..صوته فيه سحر جميل.. أنا عايزة أسلم.. وكانت النجمة المحبوبة.. يهودية وسألته ليه مكلمتنيش عن ديانتي.. فقال لها أنور وجدي النجم الكبير.. القرآن بيقول في آية كريمة لكم دينكم.. ولي دين ولن أجبرك علي اعتناق ديني.. فقالت له.. بكلمك من قلبي أنا أريد إشهار إسلامي فصوت المؤذن المرة دي.. مختلف أشعر بالراحة وهو يقول الصلاة خير من النوم قال لها أنور ده أحسن خبر في حياتي واتفقا علي الذهاب في الصباح.. اليوم التالي وذهبا إلي مشيخة الأزهر لإشهار إسلامها.. وإرتدت ليلي زيا محتشما واصطحبها أنور إلي حيث مشيخة الإزهر واستقبلهما الشيخ محمود عبدالعزيز مكي وكادت ليلي تطير من الفرحة وهي تردد أمام الشيخ محمود الشهادتين وطلب منها قراء بعض آيات من المصحف الذي قدمه أمامها وقرأت منه.. واحتفظت به.. وحققت النجمة أمنيتها بالإسلام.. كان ذلك الحدث في رمضان ليلة القدر!! رحمها الله.. ورحم زوجها النجم أنور وجدي!! وكانت هذه الصورة من المجلة الزميلة الكواكب في ذكري رحيلها!!