استطاع رجب ابن محافظة المنيا أن يحول إعاقته وفقدانه لبصره إلي طاقة نور تضيء الطريق لملايين من المبصرين حيث نجح في اختراع مولد كهربائي يستطيع أن ينير قرية كاملة وهو مايساعد في حل الأزمات التش تشهدها مصر بسبب نقص الطاقة الكهربائية. وأستطاع رجب محمد رضا أن يتحدي اقرانه من الأصحاء ويخترع هذا المحول وهو ماجعله يحصد العديد من الجوائز المحلية والعالمية. الأهرام المسائي توجه إلي قرية متحدي الإعاقة ببردنوها التابعة لمركز مطاي بالمنيا ليروي لنا موهبته وقصة كفاحه. شاب استطاع أن يحول اعاقته إلي نجاح وتمكن من اختراع مولد كهربائي ينبر قرية كاملة في ظل الازمات التي تشهدها مصر بسبب نقص الطاقة الكهربائية وحصده للجوائز المحلية والعالمية, ولكن بالرغم من هذا إلا أن الدولة لم تساعده ليستكمل مسيرته في مجال البحث العلمي. التقي الأهرام المسائي برجب محمد رضا متحدي الإعاقة في منزله بقرية بردنوها التابعة لمركز مطاي بالمنيا ووجهت إليه العديد من الاسئلة عن نشأته والطروف التي دفعته للخوض في مجال البحث العلمي والجوائز التي نالها وعن الدور التي تمارسه الحكومة المصرية للنهوض بالبحث العملي من خلال عضويته بمدينه زويل للعلوم. يقول رجب إنه ولد كفيف البصر من أب يعمل في مهنة الفلاحة وأم لايشغل بالها شيئ سوي رعاية زوجها وأبنائها. الحاجه أم الاختراع.. هكذا أدرك رجب عندما أهداه أحد أصدقائه في عام2005 تليفونا محمولا تعطل منه فجاءه فذهب لتصلحيه بمحل صيانة وعندما طلب منه صاحب المحل دفع مبلغ70 جنيها نظير التصليح قرر أن يصلح تليفونه بنفسه وكانت المفاجاة عندما تمكن من إصلاح التليفون ولم يكتف بهذا بل ذهب ليحصل علي دورة صيانة من معهد متخصص فقوبل بالسخرية والاستهزاء فازداد إصرارا والتحق بمركز صيانة أخر وهناك تعلم فك وتجميع المحمول وأخذ يطور من أدائه حتي أكتسب العديد من الخبرات التي أهلته للحصول علي عدة جوائز أبرزها جائزة شركة انتل للعلوم في مجال صيانة الهاتف الجوال. وفكر محمد في اختراع جهاز يخفف من مشكلة الانقطاع المستمر للكهرباء بعد أن لاحظ تفاقم أزمة الكهرباء بمصر في الآونة الأخيرة وتمكن متحدي الإعاقة من اختراع مولد كهربائي يعمل بدون وقود ويمكن ان يغذي قرية كاملة وبموجب هذا الاختراع حصل علي شهادةilscience وهي شهادة عالمية أمريكية, بالإضافة إلي جائزتي زويل في العلوم وبعدها انهالت عليه الجوائز حتي وصلت إلي34 جائزة وإلي جانب نبوغه من الناحية العلمية فهو حريف في لعب الدمينو ويجيد أيضا استخدام الكمبيوتر وعندما يستقل سيارة يستطيع أن يحدد سرعتها وهو يدرس حالبا بكلية الآداب جامعة المنيا. وتحدث رجب في يأس شديد من تغير نظرة الحكومة المصرية لمجال البحث العلمي وأن الدولة هي من تضع الإعاقة في طريق الباحثين وليس الإعاقة هي فقد الحواس.وأضاف, أنه حتي الآن لم يجد أي تشجيع من الدولة سوي عقد المؤتمرات التي سرعان ما تنفض ولايتحقق من أهدافها شئ حتي الآن.