صدق أو لا تصدق توشكي منطقة ليست مع الحدود مع السودان ولكنها عبارة عن مساكن حكومية شعبية يبلغ سكانها اكثر من20 الف نسمة تقع بالقرب من العامرية هذه المساكن تم تخصيصها للأسر التي شردت جراء فقد مسكنها أو انهيار منزلها أو خلافه. يقول النائب أحمد شعبان عضو الشوري السابق إن توشكي منطقة شبه منعزلة ومحاصرة بين تلال القمامة وادخنة شركات البترول لا تصلح للسكن الآدمي وإنما تصلح كحظيرة للحيوانات, لا توجد فيها وسيلة مواصلات سوي اتوبيس واحد فقط. واضاف شعبان لا توجد نقطة شرطة وعندما تنشب معركة لا تأتي الشرطة إلا بعد وقوع الكارثة وهروب الجاني مع الانتشار الملحوظ لكمية وعدد البلطجية بمنطقة توشكي وانتشار السلاح بجميع أنواعه في توشكي. أما مصطفي شعبان من سكان توشكي فيقول إن الكهرباء دائمة الانقطاع في توشكي مما يؤدي الي فساد الأطعمة في الثلاجة علاوة علي عدم وجود إسعاف ولا مواصلات فنضطر إلي نقل المرضي أحيانا بالتوك توك. أما جمال حمدان مدرس مقيم بالمنطقة فيقول إن منطقة توشكي يحكمها البلطجية والخارجون علي القانون, فالأسر الفقيره وعندها بنات يتم التحرش بهن في غيبة من القانون والمسئولين, ويضيف أن توشكي تمثل نموذجا صارخا للعشوائية والاهمال فالمخابز تعمل من الساعة9 صباحا حتي11 صباحا وبعدها لا تجد رغيف خبز واحدا كما لا توجد مستشفيات حكومية فضلا عن انتشار كل أنواع المخدرات والحبوب والسرقة. واشتكت بخيته يوسف من عدم وجود سوق بمنطقة توشكي وقالت لو كيلو الطماطم في الإسكندرية بجنيه يباع في توشكي ب3 جنيهات وما ينطبق علي الطماطم ينطبق علي باقي السلع واضافت عندما نريد أن نذهب للإسكندرية ننزل من بعد الفجر بسبب الزحمة وقلة المواصلات فالنقل العام يهرب بسبب أن بعض الأهالي والمنحرفين يتعدون علي السائقين اضافة الي أنه لا يوجد اسفلت والشوارع كلها حفر ومطبات ومكسرة. ويضيف محمود مرسي فيقول نعاني من المسجلين خطر ومشكلات رغيف العيش والتلوث وتلال القمامة التي تملأ الشوارع إن توشكي بها العديد من المشكلات المركبة والمتراكمة بدءا من عدم وجود مخابز تفي باحتياجات المواطنين ونقص الأمن الي تدني كل الخدمات بما فيها شبكة المواصلات. رابط دائم :