في إجراء ينفي جميع الشائعات التي ترددت خلال الفترة الماضية حول نية الإسلاميين في اتخاذ موقف سلبي تجاه الاثار المصرية وما صاحبها من إعلان بعض الاشخاص غير المسئوليين الذين لا ينتمون لأي حزب من هدم للأهرامات وغير, قام عدد من ممثلي الاحزاب الدينية بمرافقة وزير السياحة وعدد من قيادات القطاع السياحي بجولة للآثار المصرية بالاقصر واسوان وأكد ممثلو جميع الأحزاب دعمهم لصناعة السياحة وخطط الدولة للحفاظ علي كافة الأثار المصرية وتطوير المناطق الأثرية بمختلف المحافظات, وأكد الهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية وقوف جميع القوي السياسية وفي مقدمتها الأحزاب الإسلامية بجوار صناعة السياحة ودعمهم لخطط وزارة السياحة والقطاع الخاص للترويج السياحي وزيادة الاعداد المتدفقة الي مصر ودعمهم ايضا لتحركات القطاع لحل مشاكل الأنشطة السياحية المختلفة. وسألت سائحة نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور عن موقف السلفيين من السياحة والسائحين وأخبرته ببعض المخاوف لدي السائحين من وصول الأسلاميين للحكم واتخاذ موقف سلبي من صناعة السياحة فطمأنها بكار وأخبرها بأن وجوده وممثلي حزبي النور والحرية والعدالة وسط السائحين بالمناطق الأثرية خير دليل علي دعمهم للسياحة وحرصهم علي نمو الحركة السياحية الوافدة الي مصر. وقال بكار إن الحزب انتقل في دعمه للسياحة من القول وبعث رسائل تطمين الي العمل الفعلي للمشاركة في دعم جهود التنشيط السياحي بالداخل والخارج, مشيرا الي أنه أكد لجميع العاملين بصناعة السياحة أنه لايمكن المساس بنشاط قائم أو غلقه لكن من الممكن طرح أفكار جديدة أمام أصحاب الصناعة لتكون اضافة للمشروعات والأنماط القائمة, وقال الدكتور حلمي الجزار القيادي بحزب الحرية والعدالة أن الرسالة الوحيدة التي اراد توصيلها من زيارته للمناطق الأثرية أن الجميع وفي مقدمتهم حزبه حريصين علي دعم صناعة السياحة وأكد وزير السياحة هشام زعزوع أن السياحة مثلها مثل الأنشطة الاقتصادية الأخري تتأثر بالأمن والاستقرار ولن تعود السياحة الي سابق عهدها الا بعودة الأمن الذي تحسن كثيرا خلال الفترة الماضية واعلن عن اجراءات عديدة تتخذها الحكومة للوقوف بجانب صناعة السياحة ودعم تحول المشروعات للطاقة المتجددة والذكية من خلال اطلاق مشروع توصيل الغاز للفنادق وتجربة تحويل سيارات السياحة للعمل بالغاز الطبيعي.