الصرافة: زيادة أسعار صرف العملات العربية أمر طبيعي مع ارتفاع الدولار.. والاستقرار طوق نجاة للعملة المصرية فيما اصبح الجنيه المصري لا حول له ولا قوة بين العملات سواء العربية أو الاجنبية في ظل استقرار الدولار أمامه عند اعلي مستوياته التي تعتبر جميع العملات العربية مربوطة عليه وبالتالي فهي ترتفع ايضا امام الجنيه مع ارتفاع الدولار, أكدت شعبة الصرافة ضرورة عودة الاستقرار الداخلي الذي يؤدي بدوره الي استقرار الاوضاع الاقتصادية وانخفاض الدولار مرة أخري. وبالرغم من تسجيل نحو6.18 جنيه للبيع الا ان الشعبة أكدت ان هذا الارتفاع الذي مني به لا يدق ناقوس الخطر خاصة انه ارتفع نحو20 قرشا منذ بداية الثورة حتي الان رغم التوقعات بانه سيتخطي حاجز ال7 جنيهات بسهولة خاصة في ظل الاوضاع التي سيطرت علي السوق المحلية خلال تلك الفترة. وقال علي الحريري سكرتير عام الشعبة العامة لشركات الصرافة باتحاد الغرف التجارية إن ارتفاع الدولار نتيجة طبيعية للظروف التي تشهدها الساحة المصرية في الوقت الحالي من اضطرابات داخلية الامر الذي ادي لتسجيله6.17 جنيه للشراء.6.18 جنيه للبيع, مشيرا الي عدم امكانية التنبؤ باسعاره خلال الايام المقبلة خاصة ان اسعار لن تنخفض الا باستقرار الاوضاع الداخلية. وأكد ان المواطنين متمسكون باية سيولة لديهم من العملة الامريكية فالمواطن يحول نحو70% من السيولة لديه للدولار بينما لا تزيد العملة المصرية بحوزته عن30% في ظل الانهيارات التي يشهدها الجنيه المصري, مشيرا الي ان احجام المواطنين عن التصرف في السيولة لديهم ادي ايضا الي تراجع نسبة المعروض في السوق مما ساهم في ارتفاع الدولار. وأشار الي انه بصعود الدولار ارتفعت جميع العملات العربية امام الجنيه كالريال السعودي الذي ارتفع في الفترة الحالية عن سعره خلال موسم الحج والدينار الكويتي خاصة ان جميعها مربوطة علي الدولار وبالتالي فقبل احتساب قيمتها امام الجنيه المصري في السوق المحلية يتم احتساب قيمتها بالدولار ثم تحويل الدولار الي جنيه مصري. شروق حسين