أعلن التليفزيون السوري الرسمي ان سيارة ملغومة وعبوتين ناسفتين أخريين انفجرت عند البوابة الرئيسية لوزارة الداخلية في دمشق اليوم الاربعاء الأمر الذي أدي الي سقوط بعض القتلي. ولم يذكر أرقاما للخسائر البشرية. وقال تليفزيون المنار اللبناني التابع لجماعة حزب الله ان اربعة اشخاص قتلوا واصيب اكثر من20 في الانفجارات. كما اعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس إن القوات السورية أسقطت قنابل حارقة علي مناطق مأهولة بالسكان ودعت السلطات لوقف استخدام مثل هذا السلاح الذي يسبب معاناة إنسانية قاسية بشكل خاص. وأضافت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أن أغلب الأسلحة التي عثر عليها هي لنوعين من الأسلحة السوفيتية أحدهما يخرج48 قطعة ذخيرة حارقة صغيرة علي مساحة تماثل مساحة ملعب كرة القدم. وتحتوي الأسلحة الحارقة علي مواد سريعة الاشتعال مثل النابالم أو الترميت أو الفوسفور الأبيض ويمكن أن تشعل النيران في المباني أو تسبب حروقا أو أضرارا شديدة بالجهاز التنفسي. وقال ستيف جوس مدير إدارة الأسلحة في هيومن رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقرا هذه الأسلحة تسبب للمدنيين معاناة قاسية بشكل خاص ودمارا كبيرا للممتلكات عندما تستخدم في مناطق مأهولة بالسكان. جاء ذلك في الوقت الذي دعا فيه رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب الأقلية العلوية في بلاده أمس الي القيام بعصيان مدني ضد الرئيس الأسد الذي ينتمي لهذه الأقلية. وقال الخطيب في اجتماع أصدقاء سوريا إن المعارضة ستحمل القوي العالمية خاصة روسيا المسئولية اذا استخدم الأسد الأسلحة الكيماوية. وحث ايران علي سحب أفراد قال إنهم يقدمون الدعم للأسد في الصراع المستمر منذ20 شهرا. وأضاف الخطيب امام الاجتماع اوجه رسالة مباشرة الي الاخوة العلويين ونقول بكل صراحة ان الثورة السورية تمد يديها لكم فمدوا ايديكم لها وابدأوا العصيان المدني ضد النظام فقد ظلمكم كما ظلمنا.