لا يمكن أن تكون شهادة تيتي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي كورينثيانز البرازيلي أول حامل لقب لبطولة العالم للأندية وبطل أمريكا الجنوبية في صالح النادي الأهلي قبل أن يلاقيه غدا في دور الأربعة لبطولة العالم للأندية للتمويه أوهي حرب نفسية أو تصريحات تشجيعية للاعبيه المحترفين الذين تقدر أسعارهم بملايين الدولارات والجنيهات الاسترلينية, أوهي خوف من بطل إفريقيا ونادي القرن, أو هي رد فعل للعرض والفوز علي هيروشيما الياباني في أول مباراة للبطل الإفريقي! هي رؤية لمدرب كبير يقدر منافسه ويحرص علي أن يعطيه حقه الفني عندما قال إنه فريق قوي ويلعب بإستراتيجية الفوز داخل وخارج ملعبه بدليل ما فعله أمام الترجي التونسي نهائي دوري أبطال القارة الإفريقية عندما فاز1/2 في رادس بالرغم من تعادله علي أرضه1/1 كما قال المدرب البرازيلي إن الأهلي يضم لاعبين مميزين علي خبرة كبيرة حرص علي أن يحذر فريقه منها قبل الاشتباك في أرض الملعب بعد أن شرح لهم كيف فاز الفريق المصري علي بطل الدوري الياباني علي أرضه ووسط جماهيره! ما قاله تيتس وباولينيو لاعب وسط كورينثيانز حول صعوبة المباراة وتشديدهما علي عدم التفكير في مباراة تشيلسي الإنجليزي في نهائي البطولة, وما ذكرته وسائل الإعلام البرازيلية حول أن جماهير الأهلي قامت بغزو الصفحات المنتمية لنادي كورينثيانز علي فيس بوك وتوعدت بالهزيمة يؤكد أنهم يقدرون منافسهم ويعملون له ألف حساب ويبقي أن يعي الأحمر أهمية ما هو مقدم عليه غدا, وأن تكون ثقته في نفسه كافية بالقدر الذي يحقق به إنجاز مازيمبي الكونغولي أو أكثر بصرف النظر عن الإعلان الدستوري المحصن بأن يكون النهائي بين تشيلسي وكورينثيانز!