كشفت تحقيقات النيابة العامة بالاسكندرية عن أحداث مثيرة في مسلسل خطف الطفل المعاق ذهنيا هشام مأمون, الذي يبلغ من العمر12 سنة. حيث انتهت الواقعة بنجاح رجال البحث الجنائي بالاسكندرية بمتابعة خط سير المتهمين مابين الاسكندريةوالزقازيق وبني سويف والعريش.. كما اعترفت المتهمة الأولي وتدعي رحمة بأنها كانت تعمل لدي أسرة الطفل كمربية نظرا لظروفه الصحية بعد أن تمت الاستعانة بها من بلدتها ببني سويف مقابل أجر مادي كبير. واستمع مصطفي زكي رئيس نيابة سيدي جابر الي المتهمة التي اعترفت بارتكابها واقعة الاختطاف لحاجتها وعشيقها للمال لاتمام زفافها وقصة الحب التي نشأت بينهما, حيث تم خطف الطفل داخل سيارة تاكسي يقودها المتهم العاشق, واعترفت بأنها خطفت الطفل وساومت أسرته علي دفع مبلغ مالي كبير مقابل اعادته لأسرته, فقامت بالاتفاق مع والدته المرشدة السياحية علي أن تقوم بجولة مع الطفل للتنزه, وفي تلك الأثناء أعدت العدة وحصلت علي بعض ملابسها للهروب بالطفل بصحبة عشيقها سائق التاكسي السيد حسنين49 سنة, وفي الطريق قررا الذهاب الي الشيخ زويد بالعريش للاقامة لدي زوج شقيقة السائق, واستعطفت بالطفل أسرة السائق علي انها من أهل الخير حتي تضمن البقاء به أطول مدة من الوقت. أمر اللواء عبدالموجود لطفي مدير الأمن بعمل فريق بحث باشراف اللواء ناصر العبد مدير المباحث وتم رصد موقع المتهمين ما بين الزقازيق وبني سويف والعريش, في تلك الأثناء تلقت والدة الطفل مكالمة تليفونية تطالبها بمبلغ1.5 مليون جنيه فدية لاعادة الطفل, علي أن يتم وضع المبلغ أسفل أحد الانفاق بعيدا عن أعين رجال الأمن الذين وضعوا خطة للقبض علي المتهمة رحمة وعشيقها, حيث تم ضبط الطفل المعاق والمتهمين الذين كانا علي وشك دخول عش الزوجية فدخلا معا وراء القضبان بعد أن أمر مصطفي زكي رئيس النيابة بحبسهما وتسليم الطفل لأسرته وسط فرحة غامرة.