نظمت قوي المعارضة الاسلامية و الليبرالية والقبلية الكويتية امس مسيرة حاشدة في العاصمة الكويت تحت اسم كرامة وطن4 للمطالبة بإسقاط البرلمان الجديد المنتخب1 ديسمبر الحالي. وفق نظام الصوت الواحد الذي جاء نتيجة مرسوم من امير دولة الكويت رفضته المعارضة وقاطعت الانتخابات. ومسيرة امس هي الثانية المرخصة للمعارضة من قبل السلطات الكويتية بعد مسيرة كرامة وطن3, وشارك في مسيرة الامس حسب لجنة النظام اكثر150 الف شخص تقدمهم اعضاء كتلة اغلبية مجلس2012 المبطل أبرزهم زعيما المعارضة رئيس مجلس الأمة الاسبق أحمد السعدون و النائب السابق مسلم البراك والنواب الاسلاميين السابقين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش وفلاح الصواغ الي جانب ممثلي القوي السياسية والشبابية وقوي الحراك الشعبي وعدد من النشطاء. وعلي هامش المسيرة اكد اعضاء المعارضة انهم مستمرون في حراكهم الشعبي حتي يسقط البرلمان مشيرين الي ان75% من الشعب الكويتي قاطعوا الانتخابات. ويبدو ان موافقة السطات الكويتية علي الترخيص لمسيرات المعارضة فتح شهية بعض نشطاء الشيعة الذين يمثلون اقلية في الكويت بنسبة من15 الي20% وحصدوا17 مقعدا في البرلمان بما يعادل30% من المقاعد, وقال الناشط الشيعي محمد عاشور وهو شقيق النائب الشيعي صالح عاشور: سأتقدم غدا الاثنين للسلطات الكويتية بطلب ترخيص مسيرة لأربعينية استشهاد الامام الحسين عليه السلام.