استغل كوكو وهو اسم شهرته وسامته ومظهره الأنيق في دخول عالم الإتجار في المواد المخدرة بعد أن تعرف علي أصحاب رؤوس الأموال وأبنائهم مدمني الحشيش الخام الذي تخصص في ترويجه لهم بالكميات التي يرغبونها سواء بالجملة أو القطاعي علي حد سواء حيث كان يوفر لهم الأصناف الجيدة الواردة من المغرب ولبنان والحدود الشرقية للبلاد نظرا لمعرفته بعصابات المافيا الدولية عن طريق أحد أقاربه المحبوس احتياطيا حاليا حيث لم يصدق بعد أن ذاع صيته أن يسقط في قبضة رجال مباحث الإسماعيلية متلبسا أثناء بيعه لبضاعته المحرمة, وتحرر المحضر اللازم له وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي إخطارا من اللواء هشام الشافعي مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بوجود بؤرة نشطة للاتجار في المواد المخدرة داخل حي السلام الأمر الذي يشكل خطورة علي أمن وسلامة المواطنين ويتطلب القضاء عليها. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العقيد محمد سلامة رئيس مكتب مكافحة المخدرات ضم الرائد أحمد الصغير رئيس مباحث قسم ثان ومعاونيه محمد وائل وشريف بلبولة ودلت تحرياتهم أن المتهم اسمه محمد وشهرته كوكو20 سنة يسكن في شارع المستشفي, ليس له أي سجل جنائي من قبل لكن الذي علمه المهنة أحد أقاربه من الدرجة الأولي ويدعي حمو كاراتيه28 سنة مسجل خطر في مجال تجارة الكيف سبق ضبطه قبل شهرين وسلك كوكو نهجه في استقبال الطبقات الراقية من الجنسين ومنحهم احتياجاتهم من الحشيش نظير مبالغ مالية متفاوتة أقلها100 جنيه للقطعة الواحدة وأضافت التحريات أن المتهم كان يستقطع جزءا من أرباحه المالية ليصرف علي قريبه المودع رهن الحبس الاحتياطي نظرا لتعاطفه معه وحزنه علي وجوده خلف الأسوار الحديدية وأشارت التحريات إلي أن كوكودائما مايرتدي الملابس الفاخرة التي لاتدل مطلقا علي أنه من مروجي المواد المخدرة المحترفين في هذا المجال ويستقبل زبائنه باستخدام الهاتف المحمول وبشفرة محددة حتي يكون في انتظارهم ويسلمهم مايريدونه من قطع أو كميات من الحشيش المغربي واللبناني الأصلي كما يفعل البعض من تجار الكيف وهذا دفع عملاؤه للتردد عليه في أوقات مختلفة من النهار والليل بأعداد كبيرة وبعرض التحريات علي النيابة أعد رئيس مكتب مكافحة المخدرات ورئيس مباحث ثان ومعاونيه أكمنة ثابتة ومتحركة للمتهم بعد رصد تحركاته وعندما حانت ساعة الصفر اتجهوا إليه وألقوا القبض عليه متلبسا وبحوزته كمية من الحشيش وقتها انعقد لسان كوكو وانهارت قواه واستسلم دون مقاومة وباقتياده لغرفة التحقيقات وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات وواقعة الضبط اعترف تفصيليا بالاتجار في المواد المخدرة لضيق ذات اليد وارتباطه الشديد بقريبه حمو كاراتيه الذي أصيب بالحزن علي حبسه وبإحالته إلي إسلام صيام وكيل نيابة ثان أيد أقواله في محضر الشرطة وأمر المحقق بحبسه4 أيام علي ذمة التحقيق ومراعاة التجديد له في الميعاد.