سلمت مسيرة جبهة إنقاذ مصر والقوي الوطنية والثورية بالسويس رسالة إلي رئيس الجمهورية بمبني ديوان عام محافظة السويس تسلمها المهندس محمد مرسي السكرتير المساعد والمحافظ المنوب. سلمت مسيرة جبهة إنقاذ مصر والقوي الوطنية والثورية بالسويس رسالة إلي رئيس الجمهورية بمبني ديوان عام محافظة السويس تسلمها المهندس محمد مرسي السكرتير المساعد والمحافظ المنوب وقام علي أمين عضو الجبهة باعلان نص الرسالة علي المتظاهرين الذين احتشدوا في مسيرة من ميدان الشهداء بالأربعين إلي ميدان الخضر و النمسا حتي وصلت المسيرة إلي مبني ديوان عام المحافظة لتسليم الرسالة في أول إجراء من نوعه يسلكه الثوار و مسيرات المعارضة في أنحاء ميادين مصر. وصرح سيد أبو طالب أمين الحزب الناصري وعضو جبهة إنقاذ مصر بأن الرسالة تضمنت7 بنود تتقدمها مطالبة رئيس الجمهورية بسحب الاعلان الدستوري الصادر يوم12 نوفمبر الماضي والمطالبة بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتعيين حكومة إنقاذ وطني وحل الجمعية التأسيسية للدستور واعادة تشكيلها والتضامن مع السلطة القضائية في موقفها الرافض لقرارات مرسي والتأكيد علي ان الرئيس محمد مرسي هو الرئيس المنتخب وفقا لاحكام الدستور والقانون ولم يقم الثوار بتنصيبه قائدا للثورة ويجب عليه الا يتخلي عن الشرعية التي اقسم علي احترامها وعليه أن يعلم ان التيار الاسلامي السياسي هو جزء من الشعب المصري ولا يتمتع بالأغلبية.وطالبت جبهة انقاذ مصر بأن يوضح الرئيس ما يدور في إقليمسيناء والذي يحدق به خطر شديد ولاسيما ان هناك تفاهمات تمت بين مرسي والجانب الاسرائيلي والأمريكي ومنظمة حماس قد تؤثر علي الأمن المصري.وأنتهت الرسالة الي انه في حالة عدم استجابة الرئيس لهذه المطالب فإننا نعلن التنسيق مع جميع القوي الوطنية للقيام بإعلان الاضراب العام وصولا الي العصيان المدني الشامل في كل ارجاء مصر انقاذا للوطن.