أعد مسئولو الإسماعيلي مذكرة لعرضها علي العامري فاروق وزير الدولة للرياضة خلال زيارته للإسماعيلية الثلاثاء المقبل لوضع حجر الأساس للنادي الاجتماعي الجديد بأرض النخيل وتفقد المكاتب الإدارية أسفل مدرجات الدرجة الثالثة ومدرسة الموهوبين لإيجاد حلول لها تتمثل في ضرورة الحصول علي دعم مالي عاجل يوجه للإنشاءات والأنشطة الرياضية المختلفة لإنقاذ قلعة الدراويش من الوضع المالي المتأزم.ووجه محمد أبو السعود رئيس الإسماعيلي الدعوة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية للحضور للإسماعيلية لوضع حجر الأساس للنادي الاجتماعي الذي يقع علي مساحة23 فدانا وتفقد المنشآت الرياضية الأخري علي أرض المحافظة. وأكد بديع أبو علي عضو مجلس إدارة الإسماعيلي أن هناك إصرارا من زملائه الأعضاء بعد العدول عن الاستقالة أن نمضي نحو إيجاد سبل الدعم المادي اللازم. وأضاف أن الثورة الإدارية وسياسة التقشف يتم تنفيذها علي أرض الواقع بشكل جدي ولا مجال في هذه الخطوة الإيجابية للتراجع عنها مهما كانت الظروف المحيطة بالنادي. وقال: عضو مجلس إدارة الإسماعيلي إنه لابد من مساعدة وزارة المالية لنا لخفض الديون المستحقة للضرائب والتي تمثل عبئا ثقيلا علي النادي. وأوضح أن حل مشكلة المكاتب الإدارية أسفل مدرجات الدرجة الثالثة وتحويلها لمحال تجارية بعد قيام وزارة الدولة للشباب والرياضة بسداد المديونيات عليها للشركة المنفذة من شأنها أن تحقق عائدا ماديا لا بأس به بدلا من تجميد وضعها الذي استمر لسنوات طويلة. وفي سياق متصل فشل الجهاز الفني للإسماعيلي في متابعة مباراة فريق الخرطوم منافسه في الدور التمهيدي للبطولة العربية عصر أمس مع بلدياته أهلي الخرطوم في ختام لقاءات الدوري المحلي السوداني لعدم إذاعتها تليفزيونيا. وصرح صبري المنياوي المدير الفني للإسماعيلي بأن العد التنازلي لمباراة الخرطوم بدأ وهناك تعليمات مشددة للاعبين بالبعد عن أي مؤثرات خارجية والاهتمام والتركيز في المرحلة المقبلة. وقال إنه سيتم إعلان أسماء أعضاء الفريق الذين سيقع عليهم الاختيار للسفر ضمن البعثة الخميس المقبل وان كان هناك زملاء لهم لن يتمكنوا من مصاحبتهم في رحلة السودان وهم الحارس محمود شكري وأحمد داؤودا لظروف التجنيد وأحمد الجمل واحمد مودي للإصابة. وأوضح أنه سيطلب من الجهاز الطبي إجراء فحوصات طبية لأعضاء الفريق قبل السفر للسودان للاطمئنان علي سلامتهم. وأكد أن إدارة النادي مهتمة بالبحث عن تدبير حقوق اللاعبين الكبار المتأخرة ولا تتواني مطلقا في تسليمها إليهم عند توافر السيولة المادية حسب الوعد الذي قطعوه علي أنفسهم.