طوارئ في الإسماعيلي

أعلنت الجهة الإدارية بالإسماعيلية حالة الطوارئ تمهيدا لعقد اجتماع الجمعية العمومية للنادي الإسماعيلي يومي‏30‏ و‏31‏ أغسطس بمجرد غلق باب الترشيح
وبدأ إستقبال الطعون تمهيدا لفحصها لمدة أسبوع علي أن تنتهي الأحد المقبل وبعدها يعقد مجلس الإدارة الحالي اجتماعا لمراجعة أسماء المرشحين في حضور لجنة للرقابة من مديرية الشباب والرياضة‏.‏
وكان الدكتور خليل علي خليل المرشح علي مقعد العضوية فوق السن تقدم بطلب اعتذار أمس للجهة الإدارية والمدير التنفيذي للنادي الإسماعيلي عن خوض المعركة الانتخابية لظروف عمله بعد أقل من‏24‏ ساعة لتقديم أوراق ترشحه لكن لن ينطبق هذا علي باقي المرشحين الأخرين من الذين بدأوا في عمل تحالفات لحشد أكبر عدد من أنصارهم في الجمعية العمومية حتي يكتمل نصابها‏.‏
وصرح الدكتور فؤاد عبدالباقي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية بأنه تم حصر الأسماء المتقدمة لانتخابات النادي الإسماعيلي حيث وصل عدد المرشحين علي مقعد الرئيس‏4‏ والنائب ل‏3‏ وفوق السن‏25‏ بعد انسحاب الدكتور خليل علي خليل وتحت السن‏7‏ أعضاء‏.‏
وقال إنه سيتم مخاطبة النيابة الإدارية للإشراف القضائي علي العملية الانتخابية وتجهيز وحصر اللجان واختيار المكان الذي تنعقد فيه الجمعية العمومية وهناك ترشيح لإقامتها في الملعب رقم‏2‏ أو النادي الاجتماعي في حدائق الملاحة وهذا سيتم بالتنسيق مع المدير التنفيذي بالإسماعيلي‏.‏
وأضاف سنراعي تلافي السلبيات التنظيمية التي حدثت من قبل والعمل علي راحة الأعضاء وعدم إجهادهم وتنسيق عملية دخولهم وخروجهم لحضور الجمعية العمومية والإدلاء بأصواتهم مع اتخاذ كل التدابير الأمنية التي تساعد علي النجاح وأن يكون هناك مناخ ديمقراطي للجميع‏.‏
وأشار مدير عام الشباب والرياضة بالإسماعيلية إلي أنه طبقا لنص المادة‏20‏ من لائحة النظام الأساسي للأندية الرياضية رقم‏85‏ لسنة‏2008‏ لابد لمجلس الإسماعيلي أن يخطرنا بما انتهي إليه اجتماعه في فحص أوراق المرشحين في اليوم التالي له‏,‏وهذا إجراء قانوني‏.‏
وأوضح أن المسئولين عن الإسماعيلي مهمتهم في الفترة القادمة تسيير أمور النادي لحين انعقاد الجمعية العمومية ونحن نختص بالإشراف علي النواحي المالية والفنية والإدارية وهذا التوجه أحيط به علما أعضاء المجلس في مكاتبة رسمية أرسلت لهم مؤخرا‏.‏
وأكد أنه سيتوجه اليوم لمقر ستاد الإسماعيلية بناء علي تكليف من اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية علي رأس لجنة مكبرة مهمتها معاينة كافة الأعمال المطلوبة لتنظيم الأحداث الرياضية مستقبلا التي تقام علي هذه المنشأة وفق شروط الفيفا ورفعها بعد ذلك للمجلس القومي للرياضة‏.‏
وفي سياق متصل يخوض فريق الإسماعيلي مباراة ودية مع بتروجت في الخامسة عصر اليوم الآثنين في ملعب بتروسبورت بالقاهرة في المباراه التجريبية الثانية أمام الفريق نفسه في أقل من اسبوع حيث التقاه بالاسماعيلية من قبل وفاز بهدف من ضربة جزاء احرزها عمرو السولية‏.‏
واختار الجهاز الفني للاسماعيلي بقيادة صبري المنياوي‏22‏ لاعبا هم‏:‏ محمد صبحي ومحمد عواد لحراسة المرمي ومحمد عودة ومحمد علاء وايمن المحمدي وهشام عبدالرءوف وعبدالحميد سامي ومهاب سعيد وكريم مسعد ومحمد ممدوح وشكري نجيب وحسام حسن ومحمد البعلي وعلاء عاطف ومحمد حمص وعمرجمال ومحمد أبراهيم والليبي نادر الترهوني وعمروالسولية ومحمد السيد مودي وعصام علي وأحمد داؤودا وسيتخلف للاصابة احمد الجمل واحمد عبدالعزيز مودي ومحمد شريف بخلاف أحمد خيري الموجود حاليا في المانيا للاطمئنان علي العملية الجراحية التي اجريت في عموده الفقري منذ سنوات بجانب انقطاع المالي محمد تراوري وجودوين‏.‏
وأكد صبري المنياوي المدير الفني للاسماعيلي أنه يحمل الأهلي مسئولية تمرد مهاجمه احمد علي والذي فاق كل الحدود والتصورات وان هناك شيئا غامضا لا أستطيع تفسيره حتي الان متعلق بمخاطبتهم الرسمية للنادي للتفاوض لشراء اللاعب بعد قيدة في القائمة الأولي‏.‏
وقال إنه تحدث في هذا الشأن مع إدارة النادي وأخبرها بضرورة صرف النظر عن مطلب الأهلي الذي يريد أن يفرض علينا شروطه والتي لاتناسبنا علي الاطلاق في تلك الصفقة ولابد أن يعود اللاعب لاستكمال مدة عقده المتبقي عليها موسمان كاملان‏.‏
وأضاف ان مايحدث ليس احترافا بل فوضي كروية لامثيل لها أن يلعب ناد منافس كبير في رأس عضو أساسي بفريقنا لم ينته عقده بعد ويدفعه للجلوس في منزله لممارسة الضغوط علينا لكي ينتقل لصفوفهم تحت أي ظرف من الظروف‏.‏
وأشار المدير الفني للاسماعيلي الي اننا لسنا تحت أمر الأهلي وأحمد علي نفسه وهذه التصرفات من شأنها أن تثير حفيظة جماهيرنا في وقت نحن في احتياج شديد لفرض أجواء الهدوء ومعالجة سلبيات الماضي التي ينشأ عنها ظاهرة العنف في الملاعب‏.‏
واستطرد صبري المنياوي قائلا إنه لايعرف شيئا عن الثنائي الإفريقي المالي محمد تراوري والنيجيري جودوين وسيظل يستقبل لاعبين محترفين للاختبار تحسبا لرحيلهما دون عودة‏.‏