أحداث مأساوية عاشتها قرية الجديدة مركز منيا القمح حيث تحول فرح أحد الشباب إلي مأتم, والزغاريد إلي صراخ وعويل بعد أن سقط أحد أبناء القرية وسط بركة من الدماء متأثرا بجراحه حينما وجه له صديقه عدة طعنات بالسكين لتنافسهما علي حب فتاة ولتطفأ انوار الفرح لتتحول القرية الي لهيب من النيران بعد أن قام أهالي المجني عليه باشعال النيران من منزل الجاني ومنازل اقاربه. البداية كانت من بلاغ تلقاه اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية- من اللواء علي أبوزيد- مدير المباحث الجنائية بمصرع علي عصام النبراوي(19 عاما) متأثرا بجراحه علي يد صديقه الذي طعنه بسكين وفر هاربا وفي ثوان معدودة تحولت القرية إلي كتلة من النيران واشتعلت في عدد من المنازل. وعلي الفور انتقلت قيادات المديرية وتشكيلات من فرق الأمن والإطفاء, حيث تمكنوا من إطفاء المنازل والسيطرة علي الحريق قبل أن يمتد إلي منازل أخري وبتشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد فوزي رئيس مباحث المديرية والمقدم محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح تبين وجود خلاف بين المجني عليه وعلاء كمال حسين الربع( سائق توك توك) نتيجة تنافسهما علي حب فتاة وفي فرح احد شباب القرية تقابل الاثنان وحدثت مشادة كلامية بينهما قام علي اثرها المتهم بطعن القتيل طعنتين بسكين اودت بحياته وسقط وسط بركة من الدماء أمام المعازيم وفر هاربا فقام أهالي المجني عليه باشعال النيران في منزل والد الجاني ومنزل خاله وأحد أقاربه وتمكن الرائد عبدالمنعم علاء معاون المباحث من ضبط المتهم أثناء هروبه من القرية وقام بالارشاد عن السلاح المستخدم.