تباينت مؤشرات البورصة المصرية خلال ختام تعاملات جلسة تداول الأمس وسط مبيعات مكثفة للمستثمرين العرب و الأجانب مقابل مشتريات المصريين التي لم تفلح في تراجع المؤشر الرئيسيEGX30 ليغلق داخل المنطقة الحمراء فاقدا نحو20.8 نقطة تعادل0.37% مسجلا5700 نقطة, بينما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطةEGX70 بنسبة0.93% قيمتها4.89 نقطة ليغلق عند531 نقطة, كما صعد مؤشرEGX100 الأوسع نطاقا بنسبة0.33% تعادل2.8 نقطة ليغلق عند874 نقطة. وربح رأس المال السوقي نحو130 مليون جنيه ليصل إلي392.8 مليار جنيه مرتفعا من392.7 مليار جنيه بسبب تركز مشتريات الأفراد علي الأسهم الصغيرة والمتوسطة والتي دفعت بدورها مؤشرEGX70 نحو الصعود, وبلغت قيمة التداول379 مليون جنيه. قال محمد يونس المحلل الفني أن الاتجاه العرض يسيطر علي أداء المؤشر الرئيسيي علي المدي الطويل ليتحول إلي الإتجاه الصاعد علي المدي المتوسط الإجل متوقعا استمرار الضغوط البيعية التي شهدهاEGX30 بداية من مستوي5875 نقطة مصحوبا بأحجام تداول منخفضة ليخترق مستوي الدعم السابق5765 نقطة مشيرا إلي أن المؤشر استطاع الإغلاق عند مستوي5700 نقطة وفي حالة إختراقها لأسفل فمن المتوقع إستمرار تداول المؤشر أعلي مستوي الدعم5470/5500 نقطة بشكل عرضي, موضحا أن المؤشر لا يزال يستهدف مستوي6000 يليه6600 نقطة مع الثبات أعلي مستوي الدعم5470/5500 نقطة. وحول أداء مؤشرEGX70 قال أحمد شرابي المحلل الفني أن المؤشر يتحرك اتجاه عرض طويل لأجل وصاعد علي المدي المتوسط و685/660 نقطة علي المتوسط الأجل وعلي المدي القصر لأجل فإن المؤشر يختبر مستوي المقاومة540 نقطة والذي يتداول أسفله عرض يستهدف المؤشر مستوي المقاومة الحالي555/540 نقطة يليه575 نقطة. وقال إن تراجع مؤشرات البورصة خلال الفترة الحالية جاء مدفوعا بعدة أسباب سياسية واقتصادية أهمها تحويل القضاء الإداري للطعون علي اللجنة التأسيسية للمحكمة الدستورية العليا وهو ما يشير إلي أن حكم المحكمة سيقضي بحل اللجنة التأسيسية, يأتي ذلك بالإضافة إلي إعلان رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل إلي إتجاه الحكومة قريبا لفرض الإجراءات التقشفية, علاوة علي تسوية المراكز المالية للعملاء واجتماع تلك العوامل دفع مؤشرات البورصة للتذبذب بين الصعود والهبوط وعدم الاستقرار.