شهدت الجيزة مساء أمس مشاجرتين بالأسلحة النارية أسفرتا عن إصابة ضابطي شرطة بجروح وكدمات بمنطقتي أكتوبر وأبو النمرس وذلك أثناء قيام ضابط سابق بفض مشاجرة بين شقيقتيه وزوجها ضابط بمكافحة المخدرات بالمنيا. قام علي أثرها الأخير باستدعاء مجموعة من البلطجية وأطلقوا النيران في مدينة الضباط بأكتوبر وحاولوا اقتياد الضابط السابق معهم تحت تهديد السلاح بينما أصيب معاون مباحث أبو النمرس بجروح في الوجه أثناء قيامه بفض مشاجرة بين سائق توك توك وتاجر أدوات منزلية بسبب أولوية المرور. شهدت وقائع الحادث الأول مدينة الفردوس بأكتوبر حيث تلقي اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث إخطارا من نائبه اللواء طارق الجزار بورود استغاثة من ضابط شرطة سابق يدعي محمد شلش مقيم عمارات ضباط الشرطة يفيد باتصال شقيقته هاتفيا وأخبرته بأن زوجها ضابط شرطة بمكافحة مخدرات المنيا يعتدي عليها بالضرب ويحاول قتلها فهرول إليها وأخذ لها عائدا إلي شقته فثارت ثائرة ضابط المخدرات الزوج واستدعي عددا من الأشخاص يحملون أسلحة نارية وبيضاء وأطلقوا النيران في الهواء واقتحموا شقة شقيق الزوجة وحاولوا اقتياده معهم بالقوة مما اضطر باقي الضباط المقيمين بالمدينة من التصدي للبلطجية وأشهروا أسلحتهم النارية في وجوهم حتي تركوا المجني عليه بعد أن تعدوا عليه بالضرب وهددوه بالقتل. انتقل العميد مجدي عبدالعال رئيس مباحث قطاع أكتوبر والعقيد حسام فوزي مفتش المباحث وتم القبض علي أحد البلطجية وعثر بحوزته علي سلاح أبيض, بينما لاذا باقي المتهمين بالفرار وتحرر المحضر اللازم وتم إحالته إلي النيابة التي تولت التحقيق. أما الحادث الثاني فكانت مدينة أبو النمرس مسرحا له, حيث تلقي اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة اخطارا من العميد أحمد الأزهري رئيس مباحث قطاع الجنوب بوجود مشاجرة في شارع أحمد بدوي وإطلاق أعيرة نارية انتقل معاون المباحث وتبين نشوب المشاجرة بين طرف أول سالم سعفان وعبدالله جمال تاجر أدوات منزلية, وطرف ثاني سيد محمد سائق توك توك وشقيقه إبراهيم, وأثناء فض المشاجرة أطلق سائق التوك توك النيران في الهواء من فرد خرطوش. وعند قيام الضابط والقوات بالقبض علي سائق التوك توك وشقيقه أطلقا النار في الهواء, إلا أن الضابط والقوة المرافقة أجهزوا عليها فقام أحدهما بضرب الضابط بسلاح أبيض في وجهه وحاولا الهرب إلا أن المقدم محمود عنتر رئيس مباحث أبو النمرس طاردهما علي رأس قوة وألقي القبض عليهما وأحيلا للنيابة المباشرة للتحقيق.