أعلن محمد أبوالسعود رئيس الإسماعيلى رفضه القاطع للمحاولات الرامية لتدمير صناعة كرة القدم في مصر والتي تهم قطاعا كبيرا من أبنائها وينعكس تأثيرها علي السياحة ومجالات عدة في حياتنا الاقتصادية. وقال ان الخطأ الجسيم الذي نعيشه هو إقحام السياسة في الرياضة وهذا شيء لا نرضاه مطلقا ويجب الحذر الشديد منه. وأضاف انه مع الاصوات التي تنادي بعودة النشاط الكروي بشروط ومحاذير تساعد علي نجاحه وتلافي سلبيات الماضي المرير الذي دفع خيرة شبابنا أرواحهم ثمنا له في ستاد بورسعيد بسبب التعصب بين جماهير الأندية الذي كان يدبر له أصحاب المصالح الشخصية. وأشار رئيس الإسماعيلى إلي ان وزير الرياضة وأعضاء اتحاد الكرة الجديد يقع علي عاتقهم التخطيط الجيد للعبة للخروج من النفق المظلم الذي يحيط بها الان بعيدا عن المسكنات والضعف في اتخاذ القرار الصائب وعدم تحمل المسئولية لان التاريخ لن يرحم احدا. واوضح انه لا زال يعاني من الديون الثقيلة العاجلة والاجله التي خلفها المجلس السابق في شتي الاتجاهات لعدم وجود سيوله مادية في خزينة النادي الذي يحتاج شهريا لمبلغ لا يقل عن مليون جنية لتسيير امورة. واكد انه يسابق الزمن للانتهاء من تسويق خط المحمول والمستهدف له 300 الف مشترك قطعنا نصف هذا العدد في التعاقد مع محبي وعشاق الدراويش في كل مكان وننظر حاليا اجراء اتفاق مع احدي شركات الاتصالات للحصول علي حق رعايته. واستطرد محمد أبوالسعود قائلا ان هذا الإجراء الفعلي علي ارض الواقع يتزامن مع الانتهاء من استخراج تراخيص إنشاء السوق التجاري والذي سوف نتسلمه بعد عيد الاضحي من محافظة الإسماعيلية حتى نشرع في بنائه فورا. واشاد رئيس الإسماعيلي باللاعبين الكبار وحرصهم الدائم علي الانتظام في التدريبات والمشاركة في المباريات الودية وتحفيز زملائهم الجدد والصاعدين لافتا النظر إلي ان عدم استئناف المسابقة المحلية لا يعني بالنسبة لنا تجاهل حقوقهم المادية لانه سيتم صرفها فورا بأسرع ما يمكن. وأكد محمد أبوالسعود أنه لا توجد أي مشكلات بين أعضاء مجلسه الذي لم يمر علي انتخابه سوي 49 يوما وان العلاقة الطيبة وروح الإخوة سائدة بين الجميع لأن الهدف هو إنقاذ قلعه الدراويش ماليا وإداريا وفنيا وأعاده هذا الكيان الكبير لطريقه الصحيح. وفي سياق متصل يستأنف فريق الإسماعيلي مرانه اليوم السبت بملعبه في إطار استعداداته للقاء الذهاب امام الخرطوم بالسودان في الدور التمهيدي للبطولة العربية والمقرر له يوم 20 نوفمبر وسينتظم في التدريب جميع اللاعبين بعد ان حصلوا علي راحة سلبية أمس عقب مباراتهم الودية مع القناة التي انتهت بخسارتهم بهدف من ركلة جزاء عقب أحداث تحكيمية مؤسفة. وسيحاول صبري المنياوي المدير الفني ومعاونوه اشرف خضر المدرب العام وحمام ابراهيم المدرب وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي تصحيح اخطاء أعضاء الفريق الذين شاركوا في اللقاء وابرزها اضاعه الفرصة السهلة طوال شوطي المباراة وعدم حسم نتيجتها مبكرا بخلاف مطالبتهم للبعض من اللاعبين بالتركيز اثناء اللعب والبعد عن التسرع في التعامل مع الكرة والارتداد من الامام للخلف عند فقدانها. واكد صبري المنياوي المدير الفني للإسماعيلي انه ليس حزينا علي هزيمة فريقه الودية الاخيرة من القناة بل راض عن التجربة لانها كشفت له بعض الثغرات التي سيعمل جاهدا علي تلافيها في اللقاءات التجريبية المقبلة التي تسبق مباراة الذهاب امام الخرطوم. وقال انه لاحظ عدم اكتمال لياقة النيجيري جودوين لذا سيعمل علي رفع أدائه للوصول لفورمته العالية المعروفة عنه منذ انضمامه لصفوف الدراويش. اضاف ان سياستة قائمة علي وجود بدائل بنفس قوة المجموعة الاساسية التي سوف نعتمد عليها في اللقاءات الرسمية المقبلة. واوضح ان السبب وراء قبول اللعب وديا امام الرباط والانوار بعد غد الاثنين وسمنود الاربعاء هو رفض اندية الدوري الممتاز القاهرية الحضور للإسماعيلية. وتابع المنياوي أنه لن يجد مفرا من الرضوخ للأمر الواقع بعد عطلة العيد والذهاب لملاقاة فرق الممتاز بملعبها لأننا بحاجة ملحة للقاءات قوية تساعدنا علي الارتقاء بمستوي اللاعبين. رابط دائم :