قال الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي أمس إن التهديدات الإسرائيلية بتصعيد العدوان علي قطاع غزة نأخذها علي محمل الجد ونضعها في الحسبان ونستعد لها. كما أننا نستطيع أن نؤلمها أكثر بكثير مما كنا عليه في حرب الرصاص المصبوب نهاية عام2008, لافتا إلي أن الاحتلال الإسرائيلي لايحتاج إلي مبررات للعدوان علي الشعب الفلسطيني. وأضاف الزهار في ندوة نظمتها صحيفة فلسطين المقربة من حركة حماس أمس أن سياسية حركة حماس لن تتغير بتولي أي شخص جديد رئاسة المكتب السياسي, موضحا أن سياسات الحركة مرتبطة بمؤسساتها في الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج, لكن علي الرئيس الجديد للمكتب السياسي أن تكون علاقاته طيبة مع كل أطياف الحركة في الداخل والخارج. وحول تطورات ملف المصالحة الفلسطينية, قال الزهار إنها معطلة لأن حركة فتح ومن يدور في فلكها غير قادرين علي إتمام بنودها كما اتفق عليها في القاهرة. وتابع: إن أمريكا وإسرائيل ترفض المصالحة والرئيس محمود عباس لا يستطيع مغادرة هذا الرفض لذلك نحن في حماس غير مستعدين لتطبيقها إلابعد التزام فتح بها. كما أعلن محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس أمس أن إيران لم توقف دعم حركته بسبب الأزمة السورية. وأضاف الزهار في لقاء مع الصحفيين في غزة, أن العلاقات بين حماس وإيران مستمرة وهي تدعمنا بكل الوسائل, مشيرا إلي أن التعاون بين الجانبين بدأ منذ سنوات طويلة وهو لا يقوم علي التبعية وإنما علي علاقات مبنية علي التكافؤ. ورأي الزهار أن حماس وإيران يلتقيان في مواجهة عدو مشترك في إشارة ضمنية إلي إسرائيل. في الوقت نفسه, أطلق مستوطنون يهود النار أمس علي قاطفي الزيتون الفلسطينيين في أراضي قرية قريوت بريف نابلس شمالي الضفة الغربيةالمحتلة وطردوهم من مزارعهم.