استشهدأمين شرطة بالبحيرة وأصيب7 آخرون من أفراد الشرطةبينهم اثنان إصابتهما خطيرة, إثر قيام مجموعة مسلحة بإطلاق وابل من الأعيرة النارية علي قوة من الشرطة قوامها3 من الضباط, و19 فرد شرطة عقب تلقيهم بلاغا بقيام مجهولين بالسطو المسلح علي كسارة أرز بالنوبارية,وكان اللواء ممدوح حسن مدير أمن البحيرة, قد تلقي إخطارين من شرطة النجدة أولهما من فيصل خالد سعد مدير كسارة الشروق للأرز والكائنة بالطريق الجيش بالنوبارية, يفيد بقيام مجهولين بالسطو المسلح علي الكسارة وإطلاق الأعيرة النارية علي العمال الذين فروا هاربين, والثاني من راضي محمد السيد مشرف(30 سنة عامل), يفيد بقيام مجهولين بخطف شقيقة رفيق في سيارة ملاكي والفرار أثناء وجوده بالقرب من منطقة الكسارة, وعلي الفور أمر بتشكيل فريق من قوة البحث الجنائي بقيادة العميد محمد الخليصي مدير المباحث الجنائية لضبط الجناة, إلا أن القوة فوجئت فور اقترابها من المنطقة بوابل من الأعيرة النارية الثقيلة من أسلحة الجرينوف وغيرها من جميع الاتجاهات, مما أجبر القوة علي التراجع. أسفر الحادث عناستشهادربيع محمد العجمي(28 سنة أمين شرطة), إثر إصابته بطلق ناري بالرأس, وإصابة رضا صبحي العبد ومحمد رجب يونس فردي الشرطة بطلقات في الرأس والبطن والأرجل وتم نقلهما في حالة خطرة إلي مستشفي جراحات اليوم الواحد بوادي النطرون, كما أصيب5 آخرون من أفراد الشرطة بجروح بسبب شظايا الأعيرة النارية وتم إسعافهم, ثم قامت الأجهزة الأمنية بالدفع بأعداد كبيرة من قوة الشرطة والأمن المركزي بقيادة العميد محمد الخليصي مدير المباحث, والعميد محمد خريصة رئيس مباحث المديرية, والعميد عبدالقادر هلالي مأمور قسم النوبارية, والرائد ناصر الشيخ نائب المأمور, والنقيب محمد حفني رئيس مباحث القسم, لسرعة تطويق المنطقة وضبط المتهمين, وما زالت جهود فريق البحث جارية بعد تطويق المنطقة بأكملها لضبط الجناة. وفي جنازة عسكرية مهيبة شيع الآلاف من أبناء قرية السوالمقبلي التابعة لمركز أيتاء البارود بمحافظة البحيرة جثمان الشهيد ربيع إسماعيل مصطفي والذي يبلغ من العمر(28 سنة), كان يعمل أمين شرطة بمديرية الأمن بمباحث قسم النوبارية, وله3 بنات, ومقيم بقرية السوالمقبلي التابعة لمركز إيتاء البارود, والذي استشهد جراء إصابته من مجموعة مسلحة اثناء تأدية عمله بمباحث قسم النوبارية, تقدم جنازة الشهيد اللواء حسين فكري مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة غرب الدلتا, واللواء ممدوح حسن مدير أمن البحيرة والعميد محمد الخليصي مدير المباحث الجنائية, وعدد من القيادات حيث قدموا واجب العزاء لوالد الشهيد, وعلي الأنغام الحزينة للموسيقي انطلقت الجنازة من أمام مسجد النصر بقرية اشليمة, وبكي الآلاف من المشيعين, ونظم شباب قرية السوالم والقري المجاورة مسيرة حتي مسجد النصر, وسط حالة من اختلاط الدموع والزغاريد والصراخ في آن واحد من المشيعين وأسرة الشهيد.