أكد سمير عدلي المدير الإداري للمنتخب الأول لكرة القدم أن مصير مباراتي المنتخب الوديتين أمام الكونغو الديمقراطية وتونس بالإمارات المقرر لهما12 و16 أكتوبر الحالي مازال مجهولا حتي الآن. مشيرا الي أنه أنهي إجراءات سفر ال28 لاعبا وأعضاء الجهاز الفني الي الامارات في انتظار الوصول الي اتفاق بين الشركة الألمانية الراعية للمنتخبين التونسي والكونغولي واللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة برئاسة المهندس عامر حسين بعد أن تأخرت الشركة الراعية في سداد ال75 ألف دولار قيمة مقدم عقد المباراتين والدفعة الثانية بنفس القيمة. وأشار الي ان الجهاز الفني يتمني حسم موقف معسكر الامارات والمباراتين الوديتين خاصة أن الوقت يمر دون استعداد المنتخب الوطني بشكل قوي لمواجهة زيمبابوي في مارس المقبل بالقاهرة في الجولة الثالثة من مباريات المرحلة الأولي لتصفيات كأس العالم بالبرازيل عام.2014 وقال: إن ما زاد من صعوبة الموقف عدم أداء اللاعبين لمباريات رسمية منذ إلغاء مسابقتي الدوري والكأس الموسم الماضي علي خلفية أحداث بورسعيد والفريق في أشد الحاجة الي مباريات ودية قوية استعدادا لزيمبابوي, ولكن التأخر في الوفاء ببنود التعاقد وضع المنتخب الوطني في مأزق حقيقي. وعن البحث عن بدائل تحسبا لإلغاء المباراتين الوديتين أكد سمير عدلي أنه من غير المنطقي أن يبحث جهاز المنتخب أو اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة عن مباريات ودية بديلة بعد أن تم التوقيع علي عقد مباراتي تونس والكونغو إلا إذا أعلن الطرف الثاني عدم قدرته علي الالتزام ببنود العقد. يذكر أن عقد اللجنة المؤقتة مع الشركة الألمانية لايتضمن أي شروط جزائية يتم توقيعها علي الطرف الذي يخل ببنود التعاقد.