بعدما سادت حالة من الذعر بين أهالي قرية دنديل التابعة لمركز ناصر لقرية والقري المجاورة بعد أن أصيب18 طفلا بالتيفود وفقا لتشخيص أحد الاطباء بالقرية ومعامل التحاليل الخاصة. وقامت الدنيا وقعدت بالمحافظة وهرع الطب الوقائي بمديرية الصحة للقرية وأغلقت محطات مياة الشرب حيث ان المياه هي السبب الرئيسي فيانتشار المرض. في البداية قال م ع مزارع مقيم بقرية دنديل ان نجلي4 سنوات, ظهرت عليه أعراض حمي فذهبت إلي الدكتور م. ن للكشف عن طفلي حيث نعتاد عليه في العلاج والكشف بسبب مهارته وانخفاض سعر الكشف الخاص به وطلب مني تحليل وقمت بعمل التحليل, وشخص الحالةبحمي التيفود البقري وأشار المزارعإلي أن أعراض المرض ظهرت علي البعض من أطفال ويقوم الطبيب م. ن بعلاجهم. لكن الاهرام المسائي كشف عن حقيقة مؤلمة لا يتصورها أحد حيث فوجئنا بقيام أحد الصيادلة بالقرية بعمل عيادة داخل صيدليته الخاصة يقوم من خلالها بالكشف والتشخيص علي المرضي وقياس الضغط وعمل تحاليل السكر لهم بالمخالفة لطبيعة مهنته كما فوجئنا بأنه قام بتشخيص حالات عديدة للأطفال حيث أكد بالخطأ أنهم مصابون بحمي التيفود مما ادي الي انشار الذعر بين اهالي القرية وفرض حالة الطوارئ بها والقري المجاورة ومن جانبه أكدالدكتور عاطف عافية وكيل وزارة الصحة بالمحافظة أنه فور سماع الخبر قام بالاجتماع بالقسم الوقائي ومستشفي الحميات ومدير وطبيب الإدارة الصحية والوحدة الصحية للقرية حيث نفي طبيب الوحدة وجود أي إصابات بالحمي.وأكد مدير الحميات أن المستشفي لم يستقبل حالة واحدة طوال هذا الشهر وحالات الاشتباه لاتوجد حالتان في قرية واحدة بالمحافظة بأكملها وأضاف مدير الادارة الصحية بمركز ناصرأن القرية لا يوجد بها الا طبيب واحد بإحدي العيادات الخاصة يقوم بالكشف المجاني علي الاهالي ونفي أيضا هذا الطبيب تشخيصه لأي حالة تيفود