أنا مريض بالأورام والغضروف.. أعيش في آلام لايتحملها بشر.. أملك كشكا أنفق منه علي12 فردا وعلاجي غالي الثمن وليس لي مصدر دخل غيره حيث أشتري البضاعة بنظام الأجل رغم صعوبة الحياة وأنا راض بما قسمه الله لي وفي يوم فؤجئت بحوالي8 أفراد من البلطجية2 منهم يحملان سلاحا ناريا والباقي يحملون أسلحة بيضاء كبيرة سنج صوبوا السلاح الناري علي رأسي مهددين بقتلي وهددوا البائعين بجواري بالقتل إذا حاولوا التدخل واستولوا علي إيراد الكشك وهو2300 جنيه وجهازي موبايل وسرقوا بضاعة بقيمة15250 جنيها وتركوا الكشك علي الحديدة. قمت بالاتصال بقسم شرطة المرج وطلب مني الضابط الحضور الي القسم وذهبت اليه فأرسل معي اثنين من أمناء الشرطة وقاما بسؤال الشهود وتأكدا من واقعة السطو المسلح ثم رجعنا الي القسم وتم عمل محضر برقم9497 ولم تتحرك الشرطة حتي الآن والتجار يطالبونني بثمن البضاعة مهددين بدخولي السجن وفي نفس الوقت لا أجد بضاعة أبيعها وأنفق منها علي أسرتي وعلاجي. حاولت بيع كليتي لأسدد ديوني قبل دخولي السجن وتشريد أسرتي ورفض المشتري عندما عرف أني مريض فأغلقت جميع أبواب الحياة أمامي...بهذه الكلمات البسيطة تحدث أحمد صابر محمد من المرج ويناشد اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية اصدار توجيهاته لتكثيف الجهود لضبط الجناة وإعادة حقه