تقع عزبة الصعيدي علي بعد أقل من1.5 كم من مدينة دمياط ويقع علي أرضها أكبر مصنع للغزل والنسيج ومصنع الألبان الذي تمت تصفيته ورغم ان المحافظ الدكتور محمد فتحي البرادعي قد قام بتغطية أهم بؤرة للتلوث وهي ترعة الشرقاوية التي كانت تمر أمام تلك العزبة إلا أنها مازالت تعاني الأمرين من التلوث البيئي الخطير الذي يؤثر تأثيرا كبيرا علي صحة السكان بها حيث تفشي أمراض الكلي والكبد بين سكانها بسبب ذلك ويقول العربي الولي في طلب الإحاطة الذي تقدم به للمهندس محمد خشبة رئيس المجلس الشعبي المحلي لمركز دمياط إن مشاك وهي القرية الأم التي تتبعها العزبة وهو الذي بدأ منذ أكثر من خمسة عشر عاما حتي أصبحت ذلك له آثار خطيرة علي البيئة والزراعة بالعزبة لأن الأهالي بعد ردم مصرفي محب والسيالة اللذين كانا يصرفان عليه اضطروا الان الي الصرف في مسقي الجعار الذي يقع وسط هذه العزبة وتروي منه الأراضي الزراعية التي تزيد مساحتها علي ثلاثة الاف فدان مما أدي الي نفوق الكثير من المواشي التي تشرب منه وتلوث الزراعة التي تزرع بتلك المساحة مما أدي الي اصابة كثير من المزارعين بالفشل الكلوي والكبد وطالب الولي المسئولين بسرعة تنفيذ واستكمال مشروع الصرف الصحي وسرعة إدراجه بخطة الصرف الصحي بالمحافظة لاسيما ان العزبة سوف تقوم بزراعة تلك المساحات بالأرز هذا العام مما يتطلب كميات نظيفة من مياه الري غير الملوثة وحتي لا يتلف المحصول.