اليوم يسدل الستار عن مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية الذي أقيم من17 سبتمبر الجاري, برئاسة د. ماجدة واصف, والأديب بهاء طاهر رئيس شرف المهرجان واستمر لمدة6 ايام عرض فيها64 فيلما من22 دولة أوروبية. وفي إطار برنامج المهرجان أقيم أمس في قصر ثقافة بهاء طاهر اخر ندوات المهرجان تحت عنوان تصوير الأفلام السينمائية في مصر وشارك فيها السيناريست والمنتج محمد حفظي, والمنتج الفرنسي جاك بيدون, وكمال عبد العزيز رئيس المركز القومي للسينما. استعرض حفظي في بداية الندوة تجارب الدول العربية وخاصة المغرب, ودبي, والأردن, والإجراءات التي أتخذوها لإزالة العوائق من أمام الانتاج الأجنبي, مشيرا إلي ان حجم الإنتاج السينمائي في مصر العام الماضي لم يتجاوز35 مليار جنيها, كما ان سوق الأفلام أجنبية لم يتجاوز هو الآخر2 مليون دولار, بالمقارنة بهذه الدول الذي تجاوز الإنتاج فيها70 مليار في نفس العام بالإضافة لإقامتهم الإستديوهات, ومدن الإنتاج الإعلامي. كما تعرض للمعوقات التي تواجه الإنتاج الأجنبي في مصر ومنها عدم وجود جهة واحدة تخاطب240 جهة الأخري, كذلك الرقابة التي تشترط قرأه السيناريو, ورؤية العمل بعد تصويره, والأجانب لا يعرفون مفهوم الرقابة. وقال كمال عبدالعزيز رئيس المركز القومي للسينما: أن المركز يعكف وضع خطة لتنظيم الانتاج المشترك والتصوير الأجنبي في مصر كما قال المنتج الفرنسي: جاك بيدو المنتج: انه حتي الان انتج اكثر من100 فيلم روائي طويل نصفهم كان عملا اول لمخرجين من فرنسا وخارجها, وجزء كبير من هذه الأفلام تم تصويره خارج فرنسا, ولكن مصر لم تكن من هذه الدول لاننا نصور خارج فرنسا حين يكون المخرج من دولة اخري باستثناء المخرج البولندي الذي صور فيلمه في المغرب وليس في بلده وهذا يعود لموضوع الفيلم. وطالب عزت سعد محافظ الاقصر: انه يجب ان تكون هناك هيئة مستقلة بعيدة عن اي وزارة حتي تنتهي مشكلة البيروقراطية والمشاكل التي يعاني منها المنتج الاجنبي هي نفسها مشاكل المنتج المحلي ووجود لجنة مستقلة سيسهل علي الجميع كل الإجراءات ولكن يجب ان تكون لهذه اللجنة كافة الصلاحيات, ويكون بها مندوبون من جميع الهيئات والوزارات المعنية. وقد أصدرت الندوة توصيات أهمها تشكيل لجنة مستقلة ترأسها شخصية عامة, وتضم مندوبي الهيئات المعنية لتضع تصورا للانتاج المشترك, والتصوير الأجنبي في