لم يهنأ المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالزمالك البرازيلي فييرا بالنتيجة الجيدة التي حققها امام الأهلي في ختام مباريات دور الثمانية لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري دوري الأبطال بالتعادل معه1-1 حتي بدأت المشكلات والأزمات تطارده بقوة مرة أخري. وتعد المشكلة الجديدة التي يواجهها المدير الفني البرازيلي فييرا تتمثل في إصرار لجنة الكرة علي تعيين مدرب عام للفريق خلفا لاسماعيل يوسف الذي تقدم بإستقالته قبل ما يقرب من شهر إحتجاجا علي سوء مستوي اللاعبين وإصرارهم علي تصعيد أزماتهم المالية بقوة في الوقت الذي كانت نتائجهم غير جيدة في دوري الأبطال الافريقي. ورغم أن المدير الفني فييرا تمسك بإسماعيل يوسف بقوة فإن إصراره علي عدم العودة دفع المدرب البرازيلي إلي اتخاذ قرار نهائي بصرف النظر عن تعيين بديل له في منصب المدرب العام خاصة بعد الاستقرار الكبير الذي شهده الفريق في الفترة الماضية ونجاحه في السيطرة علي كل الأمور ومعه مساعده أخصائي اللياقة البدنية. والمثير أنه في الوقت الذي أعلن فيه المدير الفني البرازيلي فييرا رفضه القاطع لوجود أي مدرب عام في الجهاز أو إضافة أي فرد له في الوقت الحالي بعدما استقر علي التشكيل الحالي لمعاونيه فإن لجنة الكرة تضغط بقوة عليه للموافغقة علي تعيين واحد من إثنين أشرف قاسم أو عبد الرحيم محمد في المنصب وهو ما يتخوف منه علي اعتبار أن كل منهما سبق له تولي مهمة المدير الفني في أندية أخري في الفترة الماضية. وما يزيد من تخوف البرازيلي فييرا من وجود مدرب عام ما أخبره به بعض المقربين منه أن كل المرشحين سبق لهم العمل في منصب المدير الفني مما سيؤدي إلي تدخلهم في كل شئون الفريق وإثارة الكثير من المشكلات إذا لم تتم استشارتهم في أدق التفاصيل أو تنفيذ وجهات نظرهم الفنية. وكل الشواهد تؤكد أن البرازيلي فييرا المدير الفني للزمالك لن يكون أمامه إلا الاعتراض علي تعيين مدرب عام في الجهاز الفني وفي حالة إصرار لجنة الكرة عليه فإنه سيطلب أن يكون من المدربين الصاعدين الذين لم يسبق لهم العمل في منصب المدير الفني في أندية الدوري الممتاز أو القسم الثاني خاصة وأنه لا يريد الدخول في صدام كبير مع مسئولي النادي قبل بدء مباريات الدوري العام في الموسم الجديد حتي لا يتم التضحية به مع أول خسارة أو تعثر للفريق في الفترة المقبلة. ولن تكون الخيارات السابقة لفييرا الوحيدة التي سيناور بها وإنما آخر الأوراق التي سيلعب بها تتمثل في نياته في تهميش دور أي مدرب عام سيشغل المنصب رغما عنه وبعيدا عن شروطه حتي يجبره علي الرحيل من الفريق والتقدم باستقالته في ظل ثقته الكبيرة بمساعده واعتماده المطلق عليه. من ناحية أخري أبدي البرازيلي فييرا الذي يقضي اجازته حاليا في الإمارات إعجابه الشديد بالمستوي المميز الذي ظهر به شيكابالا أمام إتحاد كلباء في كأس الإمارات المعار من الزمالك لصفوف الوصل الإماراتي علي خلفية أزمته العنيفة مع حسن شحاتة المدير الفني السابق للحد الذي سأل فيه عن إمكانية عودته للفريق في يناير المقبل إلا أنه تلقي صدمة عندما علم باستحالة تحقيق طلبه قبل نهاية فترة إعارته في ظل تمسك المدير الفني للوصل الإماراتي الفرنسي برونو ميتسو به بعدما أصبح الورقة الرابحة والأهم له. علي الجانب الآخر قرر مجلس إدارة نادي الزمالك التمسك بحقه في قيد لاعبه أحمد مجدي العائد لصفوفه من المصري البورسعيدي في القائمة الأولي وعدم الإنتظار حتي فترة القيد الشتوية في يناير المقبل بعدما إقترب من حل أزمة المستحقات المالية للاعبيه السابقين هاني سعيد ووجيه عبد العظيم.