فجرت مجموعة من المتطرفين المغمورين من أقباط المهجر قنبلة الفيلم المسيء للاسلام ورسوله الكريم صلي الله عليه وسلم في وجه الإدارة الأمريكية. آثار الإنفجار المبدئي هي المظاهرات المستمرة أمام السفارة الأمريكية في مصر ومحاولة اقتحامها وإنزال العلم الامريكي من أعلي مقرها في جاردن سيتي ثم إطلاق صاروخ علي السفارة الامريكية في ليبيا ومقتل السفير الأمريكي وثلاثة من معاونيه مما اضطر الرئيس الامريكي إلي إرسال طائرة عسكرية لإجلاء العاملين بالسفارة. مجموعة صغيرة من أقباط المهجر الذي يحملون بالطبع الجنسية الامريكية بالتعاون مع صهيوني أمريكي متعصب إسمه سام بازيل وراء انتاج الفيلم وقال هذا البازيل في تصريحات صحفية إنه جمع5 ملايين دولار من100 يهودي لإنتاج الفيلم الذي اشترك فيه60 ممثلا منذ3 شهور وأعطي النسخة الاصلية للفيلم لموريس صادق القبطي المصري المهاجر إلي الولاياتالمتحدة, الذي اتصل بدوره بالقس المتعصب تيري جونز الذي حرق من قبل المصحف الشريف في كنيسته بجنوب كاليفورنيا. التقط جونز الفيلم الذي يدعم افكاره الحقيرة ضد الاسلام وقام بدعوة نحو1500 من اتباعه يوم الاربعاء الماضي في الكنيسة وعرض الفيلم في ندوة عنوانها محاكمة محمد وعلق في الكنيسة صورة كبيرة ترمز للمصطفي صلي الله عليه وسلم ملفوف حول عنقه حبل المشنقة وارتدي تي شيرت مكتوبا عليه باللغة العربية كافر. الانفجار بدأ من ثالوث أمريكي هم أقباط المهجر ومنتج الفيلم الصهيوني, والقس الكاره للاسلام تيري جونز, ورد الفعل كان داميا في ليبيا وصوتيا في القاهرة علي الطريقة القديمة نشجب وندين سواء في مظاهرات أمام السفارة الامريكية أو مليونية الجمعة كل هذا يؤكد مايقوله أعداؤنا عنا, إننا ظاهرة صوتية كعرب ومسلمين دعوا هذه المظاهرات التي لن نحصدر من ورائها شيئا ويكون ضغط مؤسسات الدولة متمثلا في طلب رسمي من الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ووزارة الخارجية للإدارة الامريكية بضرورة اقرار الكونجرس الامريكي تشريعا عاجلا يتيح عقابا رادعا لكل من تسول له نفسه اهانة رموز أي دين سماوي. كما حدث عام2001 بعد تفجير برجي التجارة اصدر الكونجرس الامريكي تشريعا يعطي الحق لأجهزة الأمن الفيدرالي بمراقبة تليفونات كل من يشتبه في علاقته بالمنظمات الإرهابية واعتقاله فورا برغم تعارض هذا التشريع مع حرية المواطن الامريكي. وبرر الكونجرس موافقته علي هذا التشريع المقيد للحريات بأنه يحمي هدفا اسمي وهو أن الولاياتالمتحدة. إذن الآن لابد من الضغط من جميع القوي الاسلامية والمسيحية في مصر والعالم علي الادارة الأمريكية لإصدار تشريع يردع كل من تسول له نفسه إهانة الأديان السماوية وتعريض أمن أمريكا للخطر. ولو لم تصدر الادارة الامريكية هذا التشريع فإن مصالحها في جميع إنحاء العالم ستكون هدفا مشروعا مهما يعززوا الاجراءات الامنية علي سفاراتهم وأقول لإخواننا الشاجبين كونوا أنصارا لله ولرسوله بالأفعال ولاتشمتوا أعداءنا فينا وتؤكدوا لهم اننا ظاهرة صوتية.