فيما أجمع أعضاء اللجنة العلمية المكلفة بالكشف عن الهرمونات في شحنة العجول الاسترالية، علي عدم خطورة الهرمونات الطبيعية المحقونة بها الحيوانات، إلا أنهم طالبوا بإجراء تحليل علي الحيوانات لاستبيان ما إذا كانت محقونة بالهرمونات المخلقة من عدمه، وحتي التأكد من ذلك يتوقف ذبحها لمدة 60 يوما. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته اللجنة العلمية، التي شكلها وزير الزراعة، بشأن العجول الأسترالية المهرمنة امس، بحضور 35 خبيرا بيطريا من أساتذة الجامعات المصرية، والدكتور أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية والدكتور جلال عجور، رئيس معهد صحة الحيوان، والدكتور حاتم فراج مساعد وزير الزراعة للطب البيطري، والدكتور يوسف ممدوح رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري والطب الوقائي، برئاسة الدكتورة سهير عبدالقادر. وأكد الدكتور أسامة سليم أن نتائج تحاليل عينات شحنة العجول الأسترالية بالعين السخنة أثبتت أن بها هرمونات طبيعية سليمة، إلا أنها أعلي من النسب المسموح بها، ولكنها غير ضارة وغير مسببة للسرطان، بناء علي تحاليل معهد صحة الحيوان. وقال إن رفض الشحنة لابد أن يأتي علي أساس علمي أو مخالفتها للاشتراطات العالمية، أو المعايير المصرية لدستور الغذاء المصري وقوانين تداول اللحوم والحيوانات الحية وأشار سليم خلال الاجتماع المنعقد مع اللجنة العلمية البيطرية أمس للبت في الشحنة، أن نتائج عينات صحة الحيوان عن وجود هرمونات في الحيوان غير المكبسلة أكثر من المكبسلة، لافتا إلي أن معهد صحة الحيوان أثبت من خلال تحليل العينات الطبيعية أنها ليست لها أي خطورة. وقال سليم إن شحنة العجول الأسترالية سليمة وغير ضارة، لافتا إلي أن هناك أعراضا وبائية كثيرة، ولكن يتم معالجتها بعد نزع الكبسولات، ولم يتم تسريب الشحنة، كما تدول في وسائل الإعلام، أما الأمر الذي يجب أن نعترف به، فالأمراض موجودة ونعالجها. بينما قال الدكتور محمد جلال عجور، رئيس معهد صحة الحيوان الذي قام بالتحاليل، إن الحيوانات غير ضارة في حالة ذبحها، وإن الهرمونات طبيعية ومسموح بها، بناء علي تحاليل العينات.