كتب عبد الرحمن سالم: يستقبل موقع التنسيق الإلكتروني غدا طلبات تحويلات تقليل الاغتراب من طلاب الثانوية العامة, الذين تم قبولهم بالكليات والمعاهد في المرحلتين الأولي والثانية من تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العليا. وصرح المهندس أحمد عبد العزيز المشرف العام علي مكتب تنسيق القبول بأنه سيتم فتح الموقع الإلكتروني لاستقبال رغبات الطلاب, الذين استنفدوا رغباتهم في مرحلتي التنسيق الأولي والثانية, مشيرا إلي أنه سيتم استقبال رغبات باقي الطلاب الناجحين في الثانوية العامة وتوزيعهم علي الأماكن المتبقية بالكليات والمعاهد بعد إعلان نتيجة الدور الثاني بالثانوية العامة. كان الدكتور مصطفي مسعد وزير التعليم العالي قد اعتمد أمس نتائج ترشيحات مكتب التنسيق بالشريحة الثانية من الطلاب الحاصلين علي الثانوية العامة, بحد أدني79.88% للعلمي, و72.22% للأدبي, وكشفت النتائج عن وجود أماكن متاحة لطلاب المرحلة الثالثة والدور الثاني, بأقسام الانتساب الموجه في كليات الحقوق والخدمة الاجتماعية ودار العلوم والزراعة ومعظم المعاهد العليا لطلاب الشعبتين العلمية والأدبية, غير أن معظم أماكن الانتساب الموجه المتاحة لطلاب الشعبة الأدبية. وتتضمن قواعد تحويلات تقليل الاغتراب أن التحويلات تنقسم لنوعين أحدهما التحويل إلي كلية غير مناظرة ويسمح فيه للطالب الذي تم ترشيحه في عملية التنسيق في كلية ما خارج أو داخل منطقته الجغرافية( أ), بالتقدم للتحويل إلي كلية غير مناظرة في منطقته الجغرافية( أ) فقط, بشرط حصوله علي الحد الأدني لمجموع الدرجات الذي قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها, وبشرط استيفاء باقي قواعد القبول بالكلية مثل النجاح في اختبارات القدرات إن وجدت. أما النوع الثاني فيتعلق بالتحويل إلي كلية مناظرة لما تم قبوله فيها حيث يسمح للطالب الذي رشح في كلية ما خارج منطقته الجغرافية( أ), بالتقدم للتحويل إلي كلية مناظرة في منقطته الجغرافية( أ) فقط, وفي حالة وجود أكثر من كلية مناظرة في النطاق الجغرافي( أ), يسمح للطالب الذي رشح لكلية خارج النطاق الجغرافي( أ), بإبداء رغبته في التحويل لاحدي الكليات المناظرة داخل النطاق الجغرافي( أ) بذات الحد الأقل في منطقته الجغرافية( أ) ويتم تحديد إمكانية التحويل للكليات داخل النطاق الجغرافي طبقا للأعداد والطاقة الاستعابية للكليات وترتيب الطالب بين الراغبين للتحويل في النطاق الجغرافي( أ) للطالب ويتم ترتيب الطلاب طبقا للمجموع, والعدد الذي حدده المجلس الأعلي للجامعات.