كتب أحمد ياسين: فيما تستعد لجنة حماية الحرية الشخصية المنشأة بقرار رئيس الجمهورية لرفع التقرير الثاني الذي ما زال في طور الإعداد الي الرئيس للافراج عن الدفع الثانية من المعتقلين شن اهالي المعتقلين السياسيين وشباب الحركات الثورية التي نظمت إفطارا أمام سجن طرة للتضامن مع المعتقلين هجوما علي الرئيس محمد مرسي والمجلس العسكري اعتراضا منهم علي عدم الافراج عن ذويهم. وكانت لجنة حماية الحرية الشخصية قد اكدت ان الأمانة الفنية لها عاكفة علي استكمال الدراسات واستيفاء المستندات اللازمة حتي تستطيع أن تعرضها علي اللجنة وأعضائها تمهيدا لرفع التقرير الثاني متضمنا اسماء من توصي بالافراج عنهم ما لم يكونوا مطلوبين علي ذمة قضايا اخري. واكدت اللجنة في بيان لها امس ان توصياتها لم ولن تشمل العفو أو تخفيف العقوبة عن جريمة معاقب عليها بالاعدام أو جرائم متعلقة بالإرهاب أو البلطجة أو القتل أو الاغتصاب او الخطف ونحوه انما من ذات نوعية الجرائم التي سبق صدور عفو عنها في المرحلة الانتقالية. وقال طارق الخولي المتحدث الرسمي لحركة6 ابريل الجبهة الديمقراطيةإن الرئيس مرسي عليه مسئولية تجاه جميع المعتقلين الذين لم يفرج عنهم حتي الآن لدورهم والذين كان لهم الفضل في تمهيد طريق الرئاسة أمام مرشح الإخوان المسلمين. ومن جانبه أشار عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي الي ان الوقفة الاحتجاجية اليوم هي اولي خطوات التصعيد التي اتفقت عليها الحركات الثورية المشاركة فيها ضد الرئيس مرسي والمجلس العسكري مشيرا الي انه تم ترديد الهتافات التي تطالب بالافراج عن المعتقلين واسقاط المجلس العسكري. ونوه الشريف الي انه تم فض الوقفة عقب صلاة التراويح واخلاء المنصة التي اقامها الشباب وتجمع حولها الآلاف من اهالي المعتقلين والمتضامنين مع الدعوة التي وجهناها للافطار تضامنا مع المعتقلين. من جانبه استنكر احمد دومة الناشط الحقوقي موقف الرئيس محمد مرسي من عدم الافراج عن المعتقلين من شباب الثورة مشيرا الي ان قرار الافراج عنهم لا يحتاج الي لجنة او غيره لان جميع الاسماء تم حصرها عن طريق منظمات المجتمع المدني والتي يمكن الاعتماد عليها في هذا الشأن مشيرا الي ان التباطؤ في الافراج عن المعتقلين سيدفع شباب الثورة الي التصعيد ضد الرئيس المنتخب لعدم تنفيذ ما تعهد به.