قررت النيابة الكلية أمس حبس العقل المدبر لاختطاف نائب الشوري الأسبق بالإسماعيلية4 أيام علي ذمة التحقيق ليلحق بأفراد العصابة ال6 والذين استعان بهم لتنفيذ الواقعة. وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواءين محمد عناني نائبه للأمن العام وعلي أبو زيد مدير إدارة البحث الجنائي لضبط باقي العناصر التي عاونت المختطفين في أسر أحمد خليل نائب الشوري الأسبق بغرض الحصول علي فدية مالية قدرها5 ملايين جنيه. قاد العميد طارق عجيز رئيس مباحث الإسماعيلية والعقيدان خالد فوزي وكيل إدارة البحث وطارق الطحاوي مفتش المباحث الجنائية فريق بحث, وتبين من التحريات أن إبراهيم61 سنة وشهرته الفكهاني مسجل مخدرات وسرقات وهو من قبيلة الكلاحين التي ينتمي إليها نائب الشوري الأسبق إختمرت في ذهنه فكرة إبتزازه ماديا فاتفق مع زعيم العصابة الشاذلي35 سنة عاطل والذي انتحل اسم شاذلي محمد برعي والمقيم في العويضات قفط بمحافظة قنا هارب من السجن في أحداث ثورة25 يناير من حكمين جنائيين مقضي عليه فيهما بالسجن مدة50 عاما ومطلوب ضبطه وإحضاره في العديد من قضايا السرقات بالإكراه في محل إقامته وهو الساعد الأيمن لخط الصعيد الحمبولي علي اختطاف النائب الأسبق أحمد خليل وأضافت التحريات أن العقل المدبر للجريمة إبراهيم الفكهاني كان حلقة الإتصال بين عصابة الشاذلي التي تم ضبط أفرادها الستة. وأشارت التحريات إلي أن العقل المدبر للجريمة ظل يراقب المجني عليه ذهابا وعودة من مسكنه لأنه يمتلك فرش فاكهة يديره مع أولاده الأربعة, حيث طلب من العصابة الحضور مساء يوم الجريمة مستقلين السيارة رقم9612 ر.ف.ج وإتجهوا صوب منزل نائب الشوري الأسبق وعندما شاهدوه أمروه بإستقلال مركبتهم واتجهوا به نحو منطقة صحراوية في بلبيس وأجبروه علي الجلوس في عشة من البوص وتناوبوا الحراسة عليه وأوضحت التحريات أن إبراهيم الفكهاني العقل المدبر للجريمة كان يجلس علي مقربة من عائلة المجني عليه ويشاركهم في حزنهم حتي يكون علي بينة من تحركاتهم لكي ينقل للعصابة مايحدث أول بأول حتي إنه كان علي علم أن ابن عم المختطف هو الذي يتحدث هاتفيا مع المتهم الأخير الذي ينتمي لأصول بدوية الرائد حلمي البنا رئيس مباحث فايد ومعاونيه محمد عبد البديع وإبراهيم منصور في ضبط المتهم وبمواجهته مع أفراد العصابة التي سبق القبض عليها انهار واعترف بقيامه بهذه المهمة, وبإحالته للنيابة أصدرت قرارها المتقدم.